مهربو الوقود الجزائري يرشقون سيارة للأمن بزايو علمت «الصباح»، أن سيارة مصلحة تابعة لمفوضية الشرطة بزايو، تعرضت، أخيرا، إلى الرشق بالحجارة من طرف مهربي الوقود من القطر الجزائري، وذلك على مقربة من حي سيدي منصور التابع للنفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد ستوت. وأكدت المصادر ذاتها ل”الصباح”، أنها قد عاينت مجموعة من مهربي الوقود الجزائري، وهم يرشقون سيارة الأمن الوطني بالحجارة، في الوقت الذي كان ي ;جد رجال الأمن بمكان الحادث بغرض حجز سيارة محملة بالوقود الجزائري المهرب كانت قد تعرضت إلى عطب إحدى عجلاتها. وأوضحت المصادر ذاتها، أن مهربي الوقود الجزائري الوقود كانوا في كوكب من «المقاتلات» يتجاوز 30 سيارة تستعمل في تهريب الوقود عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وأنهم لم يفتحوا المجال لرجال الأمن لحجز السيارة المذكورة، إلا أن إصرار رجال الأمن على حجز سيارة التهريب، دفع المهربين إلى رشق سيارة الأمن الوطني بالحجارة، من اجل إتاحة الفرصة لزميلهم من أجل تغيير عجلة سيارة التهريب التي كانت محملة ب 80 برميلا من الوقود الجزائري. ووفق المعطيات المتوفرة، فان رجال الأمن التابعين لمفوضية الشرطة بزايو قاموا في اليوم نفسه بشن حرباء هوجاء ضد مهربي الوقود، وذكر أكد المهربين في حديثه ل”الصباح” أن سيارته قد تعرضت للرشق بالحجارة من طرف رجال الأمن. وتعمل مصالح الأمن بولاية امن وجدة، على القيام بحملات تمشيطية في إطار المهام الموكولة للعناصر بمحاربة ظاهرة التهريب، أسفرت العمليات التي قامت بها خلال ثلاثة الأشهر الماضية، عن حجز 35200 لتر من البنزين. وتجدر الإشارة، إلى أن ترويج الوقود الجزائري المهرب تحتل معه الجهة الشرقية من المملكة الرتبة الأولى على مستوى الترويج، في حين تظل مدينة بني أدرار بإقليم وجدة المركز الرئيسي لتجارة الوقود بالجهة، بحكم موقعها الاستراتيجي القريب من الحدود الجزائرية وكثرة المسالك المؤدية إليها. عزالدين لمريني (وجدة)