مرة أخرى ''الحراكة'' يتسببون في حادثة سير خطيرة على الطريق المداري الجديد الخاص بالشاحنات المتجهة لميناء بني انصار. سائق الشاحنة التي تعرضت اليوم الأربعاء للحريق المهول بمدخل جماعة أزغنغان، يروي التفاصيل، محملا المسؤولية لمجموعة من "الحراكة" الذين قاموا باعتراض طريقه محاولين التسلق إلى المركبة في ظروف خطيرة كادت أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. وقال السائق في تصريح لأريفينو، أنه تفاجأ بالحراكة يقومون بالتسلق إلى شاحنته التي كانت محملة بأزيد من 22 طن من البرتقال المعد للتصدير، ولتجنب ذلك حاول ضبط مسار السير إلا أنه تفادى التسبب في حادثة ما أدى إلى انقلاب الشاحنة. وأكد المصدر نفسه، أن النيران اشتعلت في محرك الشاحنة بعد انقلابها بسبب تماس كهربائي، في وقت كشف فيه أن حجم الخسائر فاقت 90 مليون سنتيم. وكانت شاحنة من الحجم الكبير "رموك" انقلبت يومه الاربعاء 30 نوفمبر في طريق ازغنغان – الناظور، ما كاد أن يسبب كارثة لولا الألطاف الإلهية. وحسب المعطيات التي رواها سائق الشاحنة القادمة من بركان فإن "حراكة" تسببوا في هذه الحادثة، حيث لاحقوا الشاحنة التي كانت تحمل شحنة من البرتقال الموجه للتصدير، وهي في طريقها إلى ميناء بني انصار. وأكدسائق الشاحنة أنه حاول الإسراع للهروب من الحراكة الذين كانوا يلاحقونه بغرض التسلل إلى الشاحنة للهجرة بشكل غير شرعي، وأثناء ذلك وفي لحظة من تشتيت انتباهه، صعدت الشاحنة فوق المدار الطرقي "رومبوان"، وانقلبت. وادى الحادث إلى اشتعال النيران في خزان وقود الشاحنة، ما تسبب في عدة انفجارات أثارت الذعر حسب شهود عيان.أدت لاحتراق مقدمة الشاحنة عن أخرها لتمتد للجزء الأول من شحنة البرتقال التي كانت متوجهة للخارج قصد التصدير. السلطات الأمنية حضرت لعين المكان و حمت حمولة الشاحنة من السطو و كذا باقي الممتلكات بينما رجال الوقاية المدنية قاموا بإخماد النيران التي لم تبلغ لباقي الحمولة .