قررت مجموعةٌ من الفعاليات المهنية بقطاع الصيد البحري بميناء #بنيانصار وجمعيات تجار الأسماك، إيقاف أسطول الصيد البحري بصنفيه التقليدي والساحلي، ومعه الحركة التجارية بشكلٍ اضطراريٍّ، نتيجة الغلاء والارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار المحروقات ب #المغرب ، وذلك في بلاغٍ توصلت أريفينو بنسخةٍ منه، هذا هو نصُّه بالكامل: بلاغ مشترك للرأي العام عرف ميناء #بنيانصار في الأيام القليلة الماضية عدة اجتماعات شاركت فيها مختلف الفعاليات المهنية التي تشتغل من داخل الميناء، حيث ناقشت مسألة الارتفاعات المهولة والمتتالية التي عرفتها أسعار المحروقات ببلادنا، والتي انعكست سلبا على نشاط الصيد البحري والحركة التجارية بالميناء، إذ إنه لم يعد بإمكان أرباب مراكب الصيد الاستمرار في نشاطهم لارتفاع فاتورة الكازوال، خاصة وأن المبيعات لم تعد تغطي مصاريف رحلة الصيد، مما يؤدي إلى التوقف قسرا لأسطول الصيد تفاديا للخسارات الكبيرة والمتتالية التي تم تسجيلها مؤخرا في صفوف مهنيي القطاع. وهذا ما يجعل القطاع الاقتصادي بالمنطقة يعيش شللا حقيقيا، خاصة وأنه يعتمد أساسا على الصيد البحري وتجارة الاسماك، بالإضافة الى شبح البطالة الذي أصاب كل الفئات التي كانت تشتغل بالميناء من أرباب المراكب، البحارة والتجار. وفي ظل نهج سياسة الآذان الصماء للحكومة، والاستمرار في مسلسل الزيادات الصاروخية لأسعار المحروقات، والتجاهل المطلق لتردي الوضع المهني بالميناء خصوصا أن التقارير والإحصائيات الوطنية تشير إلى أن هذا الميناء يشغل حوالي 80% من ساكنة الإقليم، وأصبح وجهة للحصول على لقمة العيش للعديد من الأسر والعائلات بعد غلق معبر مليلية المحتلة وتوقيف التهريب المعيشي الذي كان يأويهم ويحافظ على ماء وجههم . فإننا نعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي: * توقف اضطراري لأسطول الصيد البحري بميناء #بني_انصار بصنفيه التقليدي والساحلي، ومعه الحركة التجارية. * مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل. * تحميل المسؤولية الكاملة للحكومة وإلى ما ستؤول اليه الأمور. أسفله نسخة من البلاغ :