سردت المتهمة القاصر في قضية مقتل الطالب أنور في مدينة طنجة، تفاصيل الجريمة خلال مثولها منذ قليل من زوال اليوم الخميس، أمام أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، بعد إحالتها من طرف عناصر الشرطة المكلفة بالتحقيق بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة. وحسب المعلومات المتوفرة، فقد صرحت المتهمة القاصر أنها زارت الهالك الذي تعرفت عليه عبر مواقع التواصل، (زارته) بالشقة التي يكتريها بمنطقة مسنانة بعد إلحاح منه، وذلك يوم الجمعة 4 نوفمبر، قبيل صلاة الظهر. وأفادت مصادر، أن الهالك ترك المتهمة التي اعترفت بقتل الهالك، وذهب لصلاة الجمعة، حسب أقوالها. مضيقة أن الأخير عاد للشقة، وخلال تحضيرها لوجبة الغذاء بالمطبخ، حاول ممارسة الجنس عليها بالقوة، وأصر على ذلك برغم محاولاتها الإفلات منه، لتقوم بطعنه بواسطة سكين مطبخ ثلاثة طعنات، أخطرها على مستوى العنق. واستمرت المتهمة في تصريحها، حسب المصادر، حيث قالت إنها بعد قتلها للضحية قامت بمسح جميع البيانات من على هاتفه المحمول حتى تخفي أي صلة له بها، وقامت بعدها بالاتصال بخالها بمدينة مرتيل لتخبره بالواقعة، حيث أمرها بملاقاته فورا وإحضار أداة الجريمة، حيث قام بمساعدتها للتخلص منها وملابسها المضرجة بالدماء. وحسب ذات المصادر، فقد قدم دفاع المتهمة، شهادة طبية قديمة، تتبث أن المتهمة التي تبلغ من العمر 17 سنة، تعاني من اضطرابات نفسية. وتجدر الإشارة، أن المتهمة كانت قد صرحت بنفس التفاصيل لدى الضابطة القضائية خلال مرحلة البحث التمهيدي، حيث بعد الاستماع لها تمت إحالة الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعها سجن طنجة إلى غاية توجيه التهم لها بحضور ولي أمرها كونها قاصراً. وحسب مصادرنا، فإن المشتبه فيها، تعيش في ظروف عائلية صعبة بعد انفصال والديها، اللذين يعيشان خارج أرض الوطن، حيث تقطن هي رفقة خالها الموقوف أيضا على ذمة القضية بمدينة مرتيل ضواحي تطوان.