علمت "أخبارنا المغربية" من مصادرها الخاصة أن التحقيقات الأولية التي باشرتها الضابط القضائية بولاية أمن طنجة، مع الفتاة القاصر المشتبه في ارتكابها لجريمة قتل الطالب الجامعي "أنور" بطنجة، نهاية الأسبوع المنصرم، كشفت تفاصيل مثيرة من شأنها ان تزيل الكثير من الغموض. وقالت مصادرنا أن المشتبه فيها صرحت خلال البحث التمهيدي، أنها تعرفت على الشاب أنور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه كان دائم التواصل معاها، وكان يصر عليها حتى تأتي لزيارته بالشقة التي يكتريها بحي مسنانة بطنجة. وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة القاصر ذات 17 ربيعا، أكدت أنها وافقت على مرافقة الهالك لشقته المذكورة، حيث حاول هذا الأخير ممارسة الجنس عليها، وهو الأمر الذي رفضته، و قاومته بعدما حاول استعمال القوة لإجبارها على ذلك، وفي محاولة للدفاع عن نفسها قامت بطعنه بواسطة سكين مطبخ عدة مرات، حسب ماصرحت به للضابطة القضائية. هذا، ومن المنتظر أن يتم تقديم الفتاة القاصر أمام أنظار النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، بعد استكمال التحقيق معها من طرف عناصر الشرطة القضائية، وذلك بعد أن وجهت لها تهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، وعلى ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أوقفت زوال أمس الاثنين 07 نونبر الجاري، الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها الضحية الذي يبلغ من العمر 20 سنة.