بعد 5 أشهر تقريبا من الهروب، تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة طنجة، أمس الثلاثاء 09 مارس الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، في القضية المتعلقة بالضرب والجرح المفضي إلى الموت عن طريق استخدام السلاح الأبيض، والتي كان قد راح ضحيتها عنصر من الدرك الملكي، شهر أكتوبر المنصرم. وسبق أن تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، يوم الاثنين 12 أكتوبر 2020، من توقيف قاصرين، يبلغان من العمر 15 و16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت باستخدام السلاح الأبيض، حسب بلاغ لولاية أمن طنجة. ودخل المشتبه فيهما بمعية قاصر ثالث، في خلاف عرضي مع الضحية الذي يعمل في الدرك الملكي، أثناء مروره بحي مسنانة بمدينة طنجة في حدود الساعة الثامنة من مساء الأحد 11 أكتوبر 2020، وذلك قبل أن يعمدوا لتعنيفه وتعريضه لاعتداء جسدي خطير باستعمال السلاح الأبيض، كان سببا مباشرا في وفاته. وقد أسفرت عمليات البحث والتحري عن توقيف اثنين من المشتبه فيهم القاصرين، ممن ساهما في ارتكاب الأعمال المادية لهذه الجريمة، في حين لم يتم توقيف المشتبه فيه الثالث، وهو الآخر قاصر السن وقد تم تحديد هويته الكاملة. وكان الدركي الضحية (28 سنة)، المنحدر من مدينة سلا، يعمل قيد حياته ضمن الفرقة التابعة للدرك والمكلفة بحراسة القصر الملكي بمدينة طنجة.