يعيش الدولي المغربي حكيم زياش، أسوء مراحل مسيرته الكروية، بعدما زاد تهميشه من طرف المدرب الجديد لتشيلسي الإنجليزي، في الوقت الذي اعتقد الجميع أن رحيل الألماني "توخيل" سيفتح الباب مجددا أمام عودة زياش لرقعة التباري. فبعد رجوعه من معسكر الأسود في 27 من شتنبر الماضي، حيث خاض مبارتي الشيلي والباراغواي رفقة الأسود، لم يلعب زياش سوى 4 دقائق فقط مع فريقه وكانت ضد وولفرهامبتون، من أصل 7 مباريات أجراها تشيلسي في بطولتي الدوري الإنجليزي وعصبة الأبطال الأوروبية، حيث لازم في 5 لقاءات دكة البدلاء، بينما لم يستدعه المدرب في مبارتين اثنتين. المثير للقلق في وضعية زياش هي أنه لم يطأ أرضية الملعب منذ أسبوعين، إذ لا يتم اختياره حتى للقيام بالحركات الإحمائية تحسبا لدخوله كبديل، مما يعني أن المدرب أخرجه تماما من مفكرته، وهو الوضع الذي لا يبدو أنه سيتغير خلال الأسابيع الأربعة التي تفصلنا عن انطلاق مونديال قطر، حيث سيلتحق زياش بكتيبة المنتخب وهو فاقد تماما للتنافسية، بعد غياب عن التباري يقارب الشهرين. هذا وتساءل العديد من المتتبعين للشأن الكروي بالمغرب عن أحقية زياش في حمل قميص المنتخب الوطني في هذه المرحلة، خاصة وأن الركراكي كان يكرر في أكثر من مناسبة أن أهم معيار لديه هو خوض اللاعب لدقائق كافية رفقة فريقه، حتى يتم اختياره للانضمام إلى الأسود.