يُواصل الدولي المغربي حكيم زياش، ملازمة دكة البدلاء في تشيلسي، رغم تغيير المدرب الألماني توماس توخيل، وقدوم الإنجليزي غراهام بوتر. اللاعب السابق لأجاكس، وبعد عودته من المشاركة رفقة المنتخب المغربي في وديتي التشيلي والباراغواي، لم يلعب أي دقيقة في مباراتي كريستال بالاس (نهاية الأسبوع الماضي) وميلان(الأربعاء) ، وظل حبيس الاحتياط. ودخل زياش اليوم السبت بديلا في الدقيقة 86 أمام ولفر هامبتون، في المواجهة التي انتهت بفوز البلوز بستانفورد بريدج بحصة 3-0، برسم الجولة 10 من البرميرليغ. وهو ما يعني أن حكيم سيكون قد لعب 4 دقائق فقط في أسبوعين، على اعتبار أن آخر مباراة خاضها مع الأسود كانت يوم الثلاثاء 27 شتنبر أمام الباراغواي،والمباراة المقبلة لتشلسي ستكون يوم الثلاثاء 11 أكتوبر على أرض الميلان. وعلى بعد أقل من شهر ونصف على مونديال قطر، يبدو وضع الدولي المغربي مقلقا بسبب قلة التنافسية، رغم تغيير الجهاز التقني لتشلسي، حيث لعب تحت قيادة المدرب الجديد 8 دقائق في مباراة سالزبورغ في دوري الأبطال، و4 دقائق اليوم أمام ولفرهامبتون.