بتاريخ 10 شتنبر الجاري 2012 بقاعة الإجتماعات التابعة للمجلس البلدي لمدينة أزغنغان، إنعقد الجمع العام السنوي التجديدي لجمعية وفاق أزغنغان الرياضي لرسم الموسم الرياضي 2012 – 2013 وذلك بحضور ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم و مندوب الشباب و الرياضة بالناظور و بعض ممثلي الشأن الرياضي بالمدينة، بمن فيهم أعضاء من المجلس البلدي ولاعبين ومسيرين سابقين لنفس الفريق، إضافة إلى رجال الإعلام، فيما سجل غياب ممثلي السلطات المحلية و العمومية. وقد إفتتح الجمع بكلمة رئيس الجمعية علي النعناع ( لاذكر حكيم ولا مبين ) نوه فيها بالمجهودات المبذولة من لدنه وكذا أعضاء المكتب المسير و اللاعبين، والدعم الذي قدمته جمعية هلال دوزلدورف الألماني لفريق الوفاق الرياضي، المتمثل في حافلة لنقل اللاعبين ولوازم رياضية أخرى، كما عبر عن تأسفه على الأخطاء والهفوات التي وقع فيها المكتب المسير لموسم الرياضي 2011 – 2012 ووعد بعدم تكرارها ، موجها دعوته إلى كل الفعاليات الرياضية بالمدينة وكذا جمعيات المجتمع المدني بالمساهمة و المساندة للفريق في كل لحظات التباري. ومن الفقرات التي أثارت نقاشا ساخنا قراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، بحيث صوت عليه أعضاء المكتب المسير رغم عدم إكتمال النصاب القانوني للجمع، بالإضافة إلى غياب عون السلطة “مقدم" المكلف بتمثيل السلطات المحلية في الإجتماع، وقد أثيرت خلافات عميقة تجاوزت حد الروح الرياضية إلى حالات الدفع والجر والتشابك بالأيدي بين أحد الحضور الغير المنخرطين ( لاعب سابق ) و أحد أعضاء مكتب الجمعية، أدى إلى إحداث جروح على مستوى الوجه لكلا الطرفين ، وذلك حول قانونية التصويت. وتدخل أحد الحاضرين في إطار المناقشة معارضا للتقرير المالي معززا رأيه بأن التقرير المالي في الأعراف والقوانين المنظمة للجمعيات والتنظيمات ومختلف الأجهزة المعتمدة على ميزانيات لا يمكن أن يرد بالصورة المذكورة. وتساءل كثيرون عن أسباب فشل فريق المدينة لكرة القدم في تحقيق نتائج إيجابية في بطولة القسم الثاني هواة شطر الشمال، رغم أن ميزانية الجمعية تجاوزت 62 مليون سنتيم، ورغم ذلك توالت الإخفاقات، ليأتي الجواب من رئيس الجمعية بأن الفريق حقق نتائج لم يبلغها قبل تولي المكتب الحالي لتسييره، وكادت الأحداث أن تخرج عن مجراها الصحيح في لحظة التصويت على التقرير الأدبي والمالي، لدرجة أن بعض الأطراف فقدت أعصابها وتوتر جو الإجتماع وعم القاعة لغط وتعالت الحناجر بالرفض وعدم قبول ما تضمنه التقريران ولا مشروعية الجمع لكونه لا يحترم مسطرة الإخبار، في الوقت الذي تشبث فيه رئيس الجمعية بإحترامه للقانون وبإخبار السلطات المحلية ورئيس المجلس البلدي، وثارت حفيظة الجميع لما أعلن المكتب المسير بأن التقرير الأدبي والمالي تمت المصادقة عليهما بالإجماع. فحتى لائحة الحضور سجلت سابقة من نوعها في عمل الجمعيات، بحيث لم يتم عرضها للتوقيع عليها من لدن الحاضرين، وإنما أشرف عليها رئيس الجمعية شخصيا يوجهها لمن شاء ويمنع من شاء، بدواعي أن الأمر لا يهم من قريب ولا من بعيد إلا المكتب المسير ليطرح أحد المتدخلين السؤال عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، فهل هو خوف من تيارات التغيير والإصلاح أم ماذا؟ ليختتم بعد ذلك الجمع العام ( بدون تلاوة الفاتحة ) بعبارة ” كل خماس يوض يماس “. نعتذر لزوار موقع أريفينو عامة ومتتبعي الشأن الرياضي المحلي خاصة، عن عدم إدراج التقرير المالي كاملا بالأرقام ( مداخيل + مصاريف ) لأسباب خارج عن إرادتنا، والتي هي راجعة بالأساس إلى شدة الضجيج والصراخ داخل قاعة الإجتماع أثناء تلاوة التقرير المالي، وكذا رفض علي النعناع رئيس المكتب تزويد مراسل أريفينو بالأرقام والمعطيات لأسباب نجهلها رغم إلحاحنا عليه وشرحنا له للدور الذي هو منصوص على كلينا القيام به في مثل هذه المناسبات. تشكيلة المكتب المسير المرتقبة بدون أدنى شك: الرئيس : علي النعناع نائبه : علي النعناع الكاتب العام : محمد الكبداني نائبه : محمد الكبداني أمين المال : علي النعناع نائبه : علي النعناع مستشار : علي النعناع