شاركت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني في ملتقى القدس الشبابي السابع باسطنبول التركية من 3 الى 8 شتنبر 2012، الذي انعقد تحت شعار: ربيع الأمة يزهر في القدس. و تعتبر هذه الدورة الأولى من نوعها تعرف مشاركة جمعية أمازيغية بين جمعيات و هيئات تمثل مختلف التوجهات الفكرية و السياسية في العالم الاسلامي، حيث وصل عدد المشاركين قرابة 150 مشارك من 25 دولة. خلال هذا الملتقى تم تدارس وضع القدس ما بعد الثورات الديمقراطية في شمال افريقيا و الشرق الأوسط، الدور التركي في القضية الفلسطينية، تاريخ العثمانيين و علاقتهم بالقدس، فتح القسطنطينية و الدروس التي يمكن استخلاصها منها لفتح القدس، الفكر الصهيوني اتجاه القدس… اضافة إلى العمل على تنظيم ورشات تهدف لتمكين المشاركين من اكتساب مهارات و طرق للدفاع عن الأقصى. و قد أطر هحاضرات الملتقى أساتذة أكفاء أمثال: د. عمر فاروق قرقماز، البروفيسور أحمد اغيراقجة، د.أمجد قورشة، د.محسن صالح … هاته الدورة كانت فرصة كذلك للتعرف على الدور الأمازيغي في الدفاع عن القدس، حيث أشاد المشاركون و المنظمون بتجربة الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني التي أوكل لرئيسها شريف أدرداك شرف إلقاء كلمة المشاركين خلال حفل افتتاح الملتقى، حيث تضمنت كلمته رسالة الى المشاركين باللغة الأمازيغية، كما أوكلت له مهمة عرض منجزات فرع رابطة شباب من أجل القدس بالمغرب حيث تحدث عن تجربة اليوم الثقافي الأمازيغي الفلسطيني و دوره في التعريف بالقضية الفلسطينية بين الأمازيغ و بالثقافة الأمازيغية عند العرب. و على هامش الدورة، التقت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني بأمازيغ من الجزائر و أكراد من سوريا،العراق، ايران و تركيا، حيث تم النقاش حول القضية الأمازيغية و الكوردية و أوجه التشابه و الاختلاف. جدير بالذكر أن هدا الملتقى نظم من طرف رابطة شباب من اجل القدس التابعة لمؤسسة القدس الدولية بتعاون مع منظمة الاغاثة الدولية التركية التي أرسلت سفينة مرمرة لكسر الخصار على غزة و جمعية باب العالم التركية.