أحيت فرقة فنونيات الدبكة الفلسطينية والرقص الشعبي من رام الله٬ أول أمس الاثنين، بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بمدينة الحسيمة٬ أمسية فنية في إطار فعاليات الدورة الثالثة لليوم الثقافي الأمازيغي الفلسطيني التي تنظمها «الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني». وقدمت الفرقة الفلسطينية للجمهور الحسيمي عروضا متنوعة من الفولكلور والتراث الفلسطيني الغني بأشكال فنية مستوحاة من الثقافة الفلسطينية العريقة٬ التي جسدت المعاناة الفلسطينية. وتميز هذا اليوم الثقافي الفني أيضا بمشاركة كل من فرقة التراث الشعبي الريفي من تمسمان بالناظور٬ وفرقة صنهاجة للهايت من تارجيست بإقليم الحسيمة. وفي هذا السياق٬ أبرز رئيس «الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني»٬ شريف أدرداك٬ أن هذه الدورة تنظم في إطار انخراط الجمعية في الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس تحت عنوان «الفنون الشعبية قنطرة لكسر الحصار الثقافي على القدس». وأشار إلى أن هذه الدورة تروم التعريف بالقيم الحضارية والإنسانية التي تحملها الثقافة الأمازيغية٬ من خلال تبنيها للقضايا الإنسانية الدولية٬ كما تعمل على التقريب بين الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني. من جانبه٬ أكد رئيس الوفد الفلسطيني٬ صالح جودت٬ في تصريح مماثل٬ أن مشاركة فرقة فنونيات الدبكة الفلسطينية في هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية٬ بالتنسيق مع سفارة فلسطين بالمغرب٬ مشيرا إلى أن الفرقة قامت بجولة فنية في مجموعة من المدن المغربية. يذكر أن فرقة فنونيات الدبكة الفلسطينية والرقص الشعبي تأسست عام 2002 بجهود مجموعة من الراقصين والراقصات٬ والتي حرصت منذ ميلادها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال مزيج من الرقص والدبكة المستوحى من الفولكلور الفلسطيني والرقص المستحدث الخاص بالفرقة. وكانت فرقة فنونيات للدبكة والرقص الشعبي الفلسطيني قامت بجولات عالمية لنشر رسالتها ذات البعد التراثي والحضاري٬ حيث أحيت عروضاً فنية في مجموعة من الدول العربية والأوروبية.