بعد سكون طويل دام لسنوات . بدأ ملف مناجم وكسان يعود بقوة بعد أن تأكد أن هناك مستثمرون أجانب بدأت تسيل لعابهم لاستغلال هذه المناجم من الحديد التي تحوي في جوفها من يناهز 35 مليون طن من المعادن التي يمكن استغلالها و مع اقتراب نهاية الشطر الأول من ميناء الغرب المتوسطي الذي يمكن أن يكون كرافعة للاقتصاد الوطني و الجهوي و المحلي خاصة أنه يمكن أن يضمن رسو أكبر البواخر حمولة التي تصل ل 200 ألف طن .. جعل هذه الشركات العالمية خاصة الأمريكية تقف على حقيقة هذا المنجم و تشد الرحال إليه قصد الاستطلاع و لهذا الغرض و تنويرا للرأي العام استدعينا ثلة من أهل الاختصاص لتنوير الساكنة التي تطمح لترى الالات تشتغل من جديد لضمان حركية اقتصادية قد تفك العزلة على المنطقة ككل و تضمن العمل لالاف من الشباب الذين يشكون البطالة خاصة بعد اغلاق منافذ مليلية التي كانت المورد الرسمي لقوتهم اليومي الأساتذهم هم كالتالي : نابيل الحين : رئيس مركز وكسان للبحث و التنمية و إعادة تهيئة مناجم الحديد. بلعيد لمسيح مهندس دولة مبرز , خريج مدرسة المعادن سابقا و المدرسة الوطنية للمعادن حاليا راكم تجارب عديدة في المناجم خاصة مناجم الحديد بوكسان حيث قضى أكثر من 18 سنة في دهاليزها و صاحب مكتب للدراسات في المعادن. مليكة الأسروتي الطاهري من قبيلة بني توزين و تحديدا من ميضار مسيرة شركة متخصصة في الدراسات الجيولوجية و المعدنية و الوساطة الدولية في بيع المعادن النفيسة و الأساسية و الصخور الصناعية . عبد المجيد أقوير من مواليد وكسان حاصل على الاجازة في القانون الخاص , إطار بوزارة العدل , رئيس هيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع لجماعة وكسان, كاتب عام جمعية فريق شباب وكسان.