دار الكبداني المواقع الطبيعية و السياحية بالمنطقة في مهب الريح محمد البطاش تشكل الموارد الطبيعية بالنسبة للقطاع السياحي شريانا مهما بحيث يلتقي الموقع الجغرافي للمنطقة في تناغم مع المؤهلات الطبيعية التي تختلف من حيث (الوديان,الجبال, الينابيع,... بالإضافة إلى الشواطئ ذات الرونق الجميل, ) نذكر أيضا المعطيات الإيكولوجيا المتعلقة بالمجال البيئي كالغابات و الغطاء النباتي المتنوع, و المخزون البيئي البحري ...) وقرب المنطقة من جميع نقط المواصلات (ميناء , مطار , طريق ساحلي ). كلها عوامل لوجيستيكية جديرة بتسريع حركة التنمية . ولهذا يجب تنبيه الرأي العام المحلي و الإقليمي بالإضافة إلى دور السلكات بما في ذلك الجماعة المحلية و الجمعيات في أخذ المبادرة لتنمية المنطقة في ظل ترسيخ فلسفة المشروع المجتمعي و القطاعات الأخرى المساهمة. فمن خلالا هذا الموقع الجغرافي المتميز الذي يضم أربع جماعات محلية منها ثلاثة تطل بتماس على الواجهة البحرية المتوسطية و كل هذه الجماعات مزودة ببعض ضروريات الحياة مثلا الكهرباء الماء الصالح للشرب و قناة الصرف الصحي و مستوصف صحي تنعدم فيه معضم وسائل العلاج... , و كلها اتت في إطار مشروع فك العزلة عن العالم القروي و هذه الجماعات هي :- جماعة دار الكبداني – جماعة آيت مايت – جماعة أمجاو – جماعة ثزاغين. يتبين من خلال هذا الجرد على أن الآفاق المستقبلية كلها تبشر بالخير للمنطقة في خضم ما نراه الأن من حركة و إقلاع نوعي في جميع القطاعات المتعلقة بالتنمية وهذا جلب للمنطقة عددا مهما من الزوار و السياح قصد اكتشاف جمالية هذه الشواطئ الممتدة من أمجاو شرقاً إلى تزاغين غربا. و في نفس الوقت هذه الشواطئ تحتوي على مخزون حيواني مهم يمكن الإستافدة منه بشكل أفضل يعود بالنفع على الساكنة. و في الأخير أدعو كل الأطراف المكلفة بتحريك عجلة التنمية في المنطقة و خلق رواج يضمن للساكنة الإستقرار بدل الهجرة و ممارسة التهريب.