عاجل: المهاجرون الأفارقة يهاجمون سياج مليلية في توقيت صلاة العيد أريفينو/ حسن المرابط أكد شهود عيان في اتصال بموقع أريفينو ان عشرات المهاجرين الأفارقة هاجموا قبل قليل و بالضبط في نفس توقيت صلاة العيد مجموعة من نقط السياج الامني الفاصل بين الناظور و مليلية و خاصة عبر حي باريوتشينو بفرخانة. نفس المصادر أكدت أن المهاجرون المعروف عنهم قدرتهم على تمييز التوقيت المناسب للقيام بمحاولاتهمن كانوا متأكدين من أن عناصر الفرقة الخامسة للقوات المسلحة و المرابطة على الحدود لن تكون حاضرة بكل أفرادها لتغطية هذا الهجوم بسبب صلاة العيد و بالتالي استغلوا هذه المساحة الزمنية. عموما فإن نجحت محاولات بعض المهاجرين فإن محاولات غيرهم لم تنجح لأن عناصر الجيش التي تعودت على مثل هذه المناورات خصصت مداومة على الحدود لصد أي هجمة في التوقيت المذكور الجيش يفشل محاولة 200 أفريقي العبور الى مليلية و تحذير من ممارسات الأفارقة بالناظور ليلى بن الرايس كشف مصدر أمني على أن عناصر الفرقة الخامسة لحراسة الحدود التابعة للقوات المسلحة الملكية تمكنت مساء يوم السبت، على مستوى الجماعة القروية بني شيكر بالناظور، من توقيف العشرات من المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقية جنوب الصحراء، بعد قفزهم الجماعي للسياج الحديدي العازل الذي يفصل مدينة مليلية عن باقي الأراضي التابعة لإقليم الناظور، في محاولة منهم الدخول إلى المدينة السليبة. وأضاف المصدر الأمني أن العشرات من المهاجرين السريين تمكنوا، على إثر العملية الجماعية للهجرة السرية، من الفرار من قبضة عناصر حراس الحدود والفرار في اتجاه مرتفعات وأحراش جبل كوركو المطل على أراضي مدينة مليلية، في حين تمكن القليل منهم من الدخول إلى المدينةالمحتلة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم إلقاء القبض فيها على مهاجرين سريين، من دول جنوب الصحراء، حاولوا الدخول إلى مدينة مليلية عنوة، بل تعج مصالح الشرطة القضائية بمدينة الناظور بعشرات المساطر القضائية التي تم إحالة أصحابها على النيابة العامة بالمدينة، حيث قضت فيها بترحيلهم إلى بلدانهم أو متابعتهم لثبوت تورطهم في أعمال إجرامية فوق التراب المغربي. وفي علاقة بموضوع الجرائم التي يتورط فيها المهاجرون غير الشرعيون المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أوضح المصدر الأمني أن الموضوع بات يشكل هاجسا بالنسبة لمصالح نظرا لتعدد وتواتر الحالات التي تثبت تورط تلك الفئة من المهاجرين في أفعال إجرامية منفصلة ومستقلة عن جريمة الهجرة غير القانونية إلى المغرب. وفي هذا الصدد كشف المصدر الأمني على أن المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن المغربية في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية تكللت، خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2012، بتوقيف 3.294 مواطنا ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وأن الغالبية العظمى من الموقوفين دخلوا التراب المغربي بطريقة غير شرعية عبر نقط غير محروسة واقعة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري. وأضاف أن مصالح الأمن المغربية تمكنت من إلقاء القبض على 301 مواطنا إفريقيا ثبت تورطهم في قضايا إجرامية لها علاقة بالنصب والجرائم المالية والاقتصادية، والسرقات، وترويج المادة المخدرة التي بلغ عدد المتورطين في قضاياها 52 شخصا، حجزت مصالح الشرطة القضائية لديهم ما يفوق 13 كلغ من مخدر الكوكايين و حوالي 170 كلغ من مخدر الشيرا. ولم تقتصر الأعمال الإجرامية التي تورط فيها المواطنون المنحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء على ترويج المخدرات، بل تعدتها إلى قضايا لها ارتباط بالسرقات (33 موقوفا) والتسول والتشرد (88 موقوفا)، وقضايا لها علاقة بالنصب والجريمة المالية والاقتصادية، حيث وصل عدد الموقوفين في هذا الإطار إلى 128 شخصا تورطوا فيما يسمى بالنصب على الطريقة الإفريقية، وخلالها يقوم المتورطون بإيهام ضحاياهم بتوفرهم على مبالغ مالية ضخمة من العملة الصعبة أو العملة المزورة التي تحتاج لمحلول كيميائي باهظ الثمن من أجل تحويلها إلى أوراق نقدية حقيقية.