تمكن حراس مادونا من الإمساك بأحد الأشخاص أثناء محاولته جمع بعض متعلقاتها، بعد اقتحامه منزلها في العاصمة البريطانية لندن. وقد طُرح جريزيجورز ماتلوك، 29 سنة، أرضًا على يد حراس المنزل الذي يتكون من عشر غرف، والمزود بكاميرات مراقبة أمنية في جميع أجزائه. وذكرت مجلة The Sun أن ماتلوك قد تمكن من التسلل إلى داخل المنزل الذي يساوي 10 ملايين دولار، بعد أن حطم إحدى النوافذ، أثناء وجود مادونا في الولاياتالمتحدة بعد وفاة جدتها. وقال الحراس لضباط الشرطة الذين ألقوا القبض على ماتلوك، البولندي الأصل، إنه قد سبق وطارد المغنية من قبل. ومن جانبهم، اعتبر جهاز الشرطة أن ما حدث أمر شديد الخطورة؛ حيث إن من المفترض أن تحظى مغنية مثل مادونا بحراسة منيعة، تتناسب مع وضعها كونها أشهر مغنية بوب في العالم. وكانت مادونا، 52 سنة، قد اصطحبت طفليها لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جدتها، إلسي ميا فورتين، التي توفيت الأسبوع الماضي عن عمر 99 سنة. وتكن نجمة البوب معزة خاصة لجدتها التي ربتها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، مع إخوانها الخمسة، بعد وفاة والدتهم بالسرطان.