أضرم المتظاهرون الذين يعدون بالملايين في مصر النار في عدد من المباني الرسميو والشبه الرسمية، منها المقر الرئيسي للحزب الحاكم. وكرد فعل قطعت السلطات المصرية خدمة الإنترنيت، والهاتف النقال، وهذا ما زاد من تخوفات المراقبين من مباشرة النظام المصري لمجازر في حق المدنيين. وفي هذا الصدد، أصدر الرئيس المصري محمد حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري قرارا بحظر التجول في محافظات القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس اعتبارا من اليوم الجمعة وحتى اشعار آخر. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الحظر صدر نتيجة "لما شهدته بعض المحافظات من اعمال الشغب والخروج على القانون وما شهدته من اعمال النهب والتدمير والحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك بعض البنوك والفنادق". واشارت الوكالة الى ان "الحاكم العسكري أصدر قرارا ايضا تقوم القوات المسلحة بموجبه بالتعاون مع جهاز الشرطة لتنفيذ هذا القرار للحفاظ على الامن وتأمين المرافق العامة والممتلكات الخاصة". وذكرت تقارير أولية أن أفراد الجيش رفضوا التدخل بعنف لتفريق المتظاهرين.