عرفت الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر لمجلس مدينة الرباط هجوما حادا من قبل مستشاري العدالة والتنمية على الأغلبية بقيادة العمدة الجديد فؤاد لعماري ، وذلك احتجاجا على منعهم من أخد الكلمة لمناقشة ميزانية المجلس ممااضطرهم للإسحاب من الجلسة ،واتهم المستشارون في بيان توصلت الرهان أونلاين بنسخة منه ب" العبث السياسي" وأضاف البيان أنه"عوض أن يقدم الرئيس الجديد للمجلس برنامج مكتبه في معرض إجابته على تدخلات المستشارين في ثالث جلسة لدورة أكتوبر 2010، قام باستعراض جملة من المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها في مدينة طنجة إما انطلاقا من مبادرات ملكية صرفة، أو من خلال هيئات حكومية أو مؤسسات عمومية أو هيئات ترابية، في عملية تمويه واضح على المستشارين والرأي العام، وفي عملية سطو وقرصنة لمشاريع وبرامج هيئآت عمومية مستقلة عن الجماعة". واتهم أعضاء العدالة والتنمية العمدة الجديد "بالاستمرار في الانتهاكات القانونية منذ توليه لمنصب العمودية، في إصرار على خرق مقتضيات النظام الداخلي للمجلس". وسجل البيان " امتعاض المستشارين الكبير من قرصنة عمل الآخرين من طرف رئيس المجلس ، ونسبته له، مما يستوجب اتخاذ السلطة الوصية للإجراءات الضرورية للوقوف ضد هذا المنهج الجديد في تدبير شؤون المجالس الجماعية. و"استنكارهم الشديد للسلوك اللامسؤول لرئيس المجلس الذي لجأ لأساليب سلطوية بائدة لا تتناسب وشعار الحكامة الجيدة الذي يتشدق به كل وقت وحين"