نفذت فروع إقليمالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين مسيرة شعبية (الصورة) مساء يوم عيد الأضحى من الساحة الكبرى باتجاه الولاية، قبل أن تفرق بطرق عنيفة من طرف مختلف الأجهزة. وحسب المعطلين انهالت قوات السلطة "بكل قوة على رؤوس وظهور المعطلين بهراواتها لتسفر عن إصابات بالغة الخطورة، حيث نقلت جل الحالات المصابة من المعطلين وعلى رأسهم الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية، وكذلك بعض الحالات من الجماهير الشعبية إلى المستشفى الجهوي بالحسيمة." وأضافت نفس المصادر "إن المعطلين سلخوا يوم عيد الأضحى"، وأضافت أن المسيرة شهدت "حضورا مكثفا من طرف جماهير المنطقة التي انضمت وآزرت المعطلين من كل أنحاء الإقليم : ( بني بوعياش وإمزورن والحسيمة وأيت يوسف وعلي...) كتعبير عن تضامنها المبدئي مع معطلات ومعطلي التنسيق الإقليمي في نضالاتهم ومحنتهم المستمرة، والذين انتُزعت منهم حتى فرحة العيد من طرف المسؤولين على المستوى الإقليمي." واعتبر معطلو الحسيمة أن "هذا إن دل على شيء فإنما يدل على النهج القمعي في تسوية قضية المعطلين بالمنطقة، بدل الاستجابة والنزول إلى طاولة الحوار على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة، وتنفيذ كل الوعود الممنوحة والالتزامات الموقعة مع التنسيق الإقليمي للجمعية الوطنية للمعطلين." وقال معطلون إن قوات التدخل حاصرت المستشفى وطاردت المعطلين في شوارع الحسيمة ، وجددوا مطالبتهم بحقهم في التشغيل الذي يتنكر له المسؤولون رغم كل الوعود السابقة.