تنعقد يوم الجمعة 15 أكتوبر ندوة بالرباط يطالب منظموها بإثارة موضوع "استعمار الجزائر للصحراء الشرقية"، وتشمل منطقة ترابية توجد داخل التراب الجزائري على امتداد الحدود الحالية المغربية الجزائرية. ويذكر أن السلطات الاستعمارية الفرنسية ضمت عدة مناطق مغربية للجزائر المستعمرة بغية الحفاظ عليها، لأن المشروع الاستعماري الفرنسي كان يقوم على الرغبة في البقاء الأبدي في الجزائر، لدرجة أن الجزائر كانت تسمى فرنسا ما وراء البحار. وبعد استقلال الجزائر بقي الأمر معلقا. واليوم، لا يطرح المغرب رسميا هذا الموضوع، وسبق توقيع اتفاقية للحدود في بداية السبعينات، دون أن يتم ترسيم الحدود. ويذكر أن الاتحادات الجهوية على مستوى العالم، ساهمت في حل كل مشاكل الحدود بين الدول. وفي ظل تعثر المغرب العربي تستمر عدة فعاليات في المجتمع المغربي في طرح موضوع الصحراء الشرقية. ينظم هذه الندوة حزب المجتمع الديمقراطي الممثل في البرلمان برئيسته الأستاذة زهور الشقافي (الصورة) التي ترأس الحدث في العاصمة الرباط. ويتدخل في الندوة الأساتذة محمد المعزوزي، عبد الرحمان المكاوي، زكي مبارك، محمد لوما، عادل السامولي. وبالمناسبة يعلن عن تأسيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية لشمال أفريقيا والصحراء ودول الساحل والدول الإفريقية والأطلسية، ويقدم كتاب "الخروج من فم الثعبان" لمؤلفه أحمد الجيلالي الذي يروي من خلاله المختطف ادريس الزايدي قصة اختطافه واعتقاله في سجون البوليساريو.