متابعة الرهان كالعادة تابعنا على شاشات التلفزيون العالمية حفل تقديم جوائز الأوسكار لهذه السنة، وهي الجوائز التي تسلب ذهن كل مخرجي العالم وفنانيه الحالمين. لكن قبل الجائزة، تبدع كل فنانة بطريقتها على اختيار فستان الحفلة طامعة في تركيز عدسات المصورين عليها أكثر من غيرها. وبهتم الفنانون بشكل أقل في عالم صارت فيه الموضة صناعة تنافس السينما إن لم تتفوق عليها في بعض الأحيان، ولهذا ننشر بعض الصور ورابطا ل44 صورة لنترك زوار موقعنا مع متعة عوالم الفساتين والألبسة في هذا الحفل الذي أقيم أقيم في لوس انجليس في ساعة متأخرة الليلة الماضية .. أما بالنسبة لنتائج الأوسكار، فقد فاز الفيلم الصامت الرومانسي «الفنان» بخمس جوائز اوسكار من بينها جائزة أحسن فيلم بينما فازت ميريل ستريب بجائزة اوسكار أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «المرأة الحديدية» الذي جسدت فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجرت ثاتشر. ففيلم «الفنان» الفرنسي الذي اعتبر رسالة حب مفتوحة من صناع الفيلم الى هوليوود القديمة عاصمة السينما الامريكية أخذ لب لجنة التحكيم. وتدور احداث الفيلم وهو على غرار الافلام الصامتة القديمة بالابيض والاسود حول نجم افلام صامتة تخبو نجوميته مع ظهور الافلام الناطقة ويجد الخلاص في علاقة رومانسية. وحصل الفيلم على أربع جوائز أخرى الى جانب الجائزة الكبرى جائزة أحسن فيلم هي جائزة أحسن اخراج التي حصل عليها المخرج الفرنسي ميشيل هازانافيشوس وهذه اول مرة يفوز فيها بالاوسكار واول مرة يرشح فيها للجائزة وجائزة أحسن ممثل التي نالها الممثل الفرنسي جان دوجاردان «39 عاما» وهو اول ممثل فرنسي يفوز بجائزة الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية لاحسن ممثل. كما حصل فيلم الفنان على جائزة الموسيقى التصويرية والملابس. اما ستريب «62 عاما» فقد لعبت دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة التي تعاني من الخرف. وحققت ستريب بذلك رقما قياسيا في عدد مرات الترشح لجائزة الاوسكار وهي 17 مرة فازت من بينها بجائزة أحسن ممثلة ثلاث مرات. وفازت ستريب من قبل بأول جائزة اوسكار لها كأحسن ممثلة وهي في الثلاثينات من العمر عام 1979 عن فيلم «كريمر ضد كريمر» ثم في عام 1982 عن فيلم «خيار صوفي» ورأى النقاد ان الوقت حان بل طال الانتظار لفوزها بجائزة اوسكار ثالثة. وفاجأ فوز ستريب البعض الذي توقع فوز الممثلة الامريكية فيولا ديفيز عن فيلم «المساعدة» الذي تلعب فيه دور خادمة سوداء جريئة في دراما من الستينات تتناول عمل الامريكيين من اصل افريقي عند الاسر البيضاء الغنية في مسيسبي في السنوات الاولى من فترة الحقوق المدنية. لكن دور ستريب كرئيسة الوزراء البريطانية ثاتشر لم يكن بالامكان تجاهله. وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر «82 عاما» بجائزة اوسكار لاحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم «مبتدئون» الذي يدور عن قصة رجل مسن مثلي. وأصبح بلامر بذلك اكبر ممثل يفوز بالجائزة في تاريخ جوائز الاكاديمية وكان بطل الفيلم الكلاسيكي الشهير «صوت الموسيقى». ورشح بلامر مرة واحدة فقط من قبل لجوائز الاوسكار. بينما فازت اوكتافيا سبنسر بجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «المساعدة» وهذه اول مرة تفوز فيها الممثلة الامريكية «39 عاما» بجائزة الاوسكار ولم يتم ترشيحها من قبل للاوسكار. وفاز فيلم «رانجو» للمخرج جور فيربينسكي بجائزة اوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة وأدى دور البطولة الصوتية فيه جوني ديب. وكان «رانجو» قد فاز بعدد كبير من الجوائز الاخرى من بينها جائزة الاكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون «بافتا». وفاز الفيلم الايراني «انفصال» بجائزة اوسكار احسن فيلم اجنبي ليصبح اول فيلم ايراني يفوز بالجائزة. ويركز الفيلم الذي اخرجه أصغر فرهادي على زوجين يمران بالطلاق ويتطرق الى العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة في ايران الحديثة. والفيلم هو ثاني فيلم ايراني يتم ترشيحه لجائزة الاوسكار واول فيلم ايراني يفوز بالجائزة. تابعوا هذه الصورة ولمن يرغب في المزيد ادخل إلى الرابط للإطلاع على 44 صور أخرى http://femmes.fr.msn.com/mode/oscars-et-c%C3%A9sar-2012-le-meilleur-et-le-pire-du-tapis-rouge#image=1 سي ميريل جينفر لوبيز