تتجه النساء أكثر من الرجال إلى التخلص من "أصدقاء" على مواقع التواصل الاجتماعية، كذلك يسجل لديهن ميل نحو اختيار معايير للخصوصية أكثر صرامة مقارنة مع الذكور، على ما أفادت دراسة نشرت في الولاياتالمتحدة. إلى ذلك تكشف الدراسة التي أعدها معهد بيو للأبحاث عن أن عدد الرجال الذين ينشرون مواد ومن ثم يندمون على ذلك، يأتي مضاعفاً مرتين مقارنةً مع عدد النساء اللواتي يقمن بذلك. ويظهر هذا الاستطلاع الذي أعد ما بين نيسان وأيار 2011 وشمل 2277 بالغاً، أن معدل 63% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية قد تخلصوا من أشخاص كانوا من ضمن لائحة أصدقائهم مقابل 56% في العام 2009. وقد بلغت هذه النسبة 67% من النساء مقابل 58% من الرجال. وفي ما يتعلق بحماية الحياة الخاصة، يختار 58% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية معايير للخصوصية تجعل ال"بروفايل" متاحاً أمام "الأصدقاء" حصراً. ويسمح 19% فقط من المستخدمين ل"أصدقاء الأصدقاء" بالنفاذ إلى معلوماتهم الشخصية، في حين يجعل 20% منهم ال"بروفايل" متاحاً أمام الجميع. وتبدو النساء في هذا المجال أكثر حرصاً من الرجال على وضع معايير خصوصية أكثر صرامة وعدم السماح لغير الأصدقاء بالنفاذ إلى معلوماتهن الشخصية. وبذلك يشكلن 67% من مستخدمات مواقع التواصل الاجتماعية مقابل 48% من المستخدمين الذكور. ومن بين الأشخاص المستطلعين، كان 93% يملكون حساباً على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي في العام 2011 مقابل 73% في العام 2009. من جهة أخرى، يملك 11% منهم حساباً على موقع "تويتر" للمدونات الصغرى مقابل 6% في العام 2009.