صادق البرلمان الأوربي ٬ اليوم الخميس بستراسبورغ٬ على اتفاق التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الأوربي في المجال الفلاحي، وهو ما يفتح الباب أمام دخول المنتجات القادمة من المغرب إلى دول الاتحاد ال27. وحظي الاتفاق بدعم 398 عضوا ومعارضة 175 آخرين وامتناع 50 عن التصويت. ورغم معارضة نواب إسبانيا من كل التيارات السياسية للاتفاق، فقد تم إقراره بالاغلبية في البرلمان. وتتيح الاتفاقية دخول العديد من المنتجات المغربية إلى دول الاتحاد الأوروبي خاصة تلك التي تعد ذات حساسية بالنسبة للفلاحين الإسبان الذين ينتجون نفس المواد مثل الطماطم والكوسة والخيار والثوم والفراولة واليوسفي. وكان وزير الفلاحة والتغذية والبيئة الإسباني، ميجل أرياس كانييتي، قد وصف اتفاقية الزراعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بأنها "ليست الأنسب للمصالح الفلاحية الإسبانية". ويتضمن هذا الاتفاق إجراءات التحرير المتبادل في مجال المنتوجات الفلاحية ومنتوجات الصيد البحري والتي ستمكن٬ على الخصوص٬ من الرفع من حجم الصادرات المغربية من الفواكه والخضر نحو السوق الأوربية وخفض الرسوم الجمركية المطبقة على دخول هذه المنتجات من كلا الجانبين.