عاجل: أحد الفوسفاطيين يجهش بالبكاء ويؤكد أن التدخل الأمني كان عنيفا! أحدهم في غيبوبة، ويعاني بعضهم من كسور في الظهر والأفخاذ، وحالات ستة منهم خطيرة، لاسيما بعد أن اعتمدت الخطة الأمنية خلال مداهمتهم على صفين أمننين: الصف الأول مكون من القوات المساعدة والصف الثاني من الدرك الملكي، للحيلولة دون تدحرجهم أو انتحارهم من فوق كما كانوا يعتزمون. لكن التدخل الأمني حسب أحد المتقاعدين لم يخلو من ضرب وركل واعتداءات.. أحدهم في غيبوبة، ويعاني بعضهم من كسور في الظهر والأفخاذ، وحالات ستة منهم خطيرة، لاسيما بعد أن اعتمدت الخطة الأمنية خلال مداهمتهم على صفين أمننين: الصف الأول مكون من القوات المساعدة والصف الثاني من الدرك الملكي، للحيلولة دون تدحرجهم أو انتحارهم من فوق كما كانوا يعتزمون. لكن التدخل الأمني حسب أحد المتقاعدين لم يخلو من ضرب وركل واعتداءات.. تعطلت هواتف أغلب عمال السميسي، والعامل الوحيد الذي تمكننا من الإتصال به أجهش بالبكاء، وبالكاد قال والحروف تتلعثم على فمه أن التدخل الأمني كان عنيفا! وأضاف نفس المتحدث أن المصابين بالعشرات، وفيما انقطع الخط والعامل يحدثنا، رجحت بعض المصادر، ومن بينها بعض من أبناء المنطقة أن تكون حالات بعض العمال الذين هددوا بالرمي بأنفسهم من فوق الجبل، إذا ما تدخل الأمن لتعنيفهم، عوض تسوية ملفهم، قد كسرت عضامهم، وأن تكون حالات بعضهم خطيرة، وذلك بالنظر إلى أن علو الجبل الذي هددوا بالسقوط منه..