أرشيفأدانت المحكمة الجنائية بمدينة سرقسطة، شمال شرق اسبانيا، صباح، الثلاثاء 10يناير الجاري، مواطنة مغربية بخمس سنوات سجنا نافذا، مع إحالتها على مستشفى الأمراض النفسية، بعد أن توبعت بقتل رضيعها البالغ قيد حياته 11 شهرا، عن طريق الخطأ، بعد أن ضربته ضربا مبرحا أفضى لموته، وهي تحت تأثير اضطرابات ذهنية. أرشيفأدانت المحكمة الجنائية بمدينة سرقسطة، شمال شرق اسبانيا، صباح، الثلاثاء 10يناير الجاري، مواطنة مغربية بخمس سنوات سجنا نافذا، مع إحالتها على مستشفى الأمراض النفسية، بعد أن توبعت بقتل رضيعها البالغ قيد حياته 11 شهرا، عن طريق الخطأ، بعد أن ضربته ضربا مبرحا أفضى لموته، وهي تحت تأثير اضطرابات ذهنية. وأكدت التقارير الطبية حول صحة المدانة أنها تعاني من انفصام في الشخصية وتشكو من اضطرابات نفسية متكررة وكانت تتابع جلسات علاج نفسي. وخفضت المحكمة الحكم الصادر ضد "حكيمة"، بعدما أخذت بعين الاعتبار مناشدة هيأة دفاع الشابة المغربية. والتي أكدت أن المتهمة تعاني من مرض نفسي و استمعت المحكمة إلى شهادة الأطباء النفسيين، الذين أكدوا أنها لم تكن في كامل وعيها، وهي تقوم بتعنيف رضيعها، فقد تمثل لها وكأنه عدو لها، لتقوم بعضه وركله، مما يوضح أنها تعاني من اضطراب ذهني. كما استمعت المحكمة إلى شهادة شقيق المدانة، الذي كان يرقد في غرفة في المنزل وقت وقوع الجريمة، فبعد سماعه لصرخات الأم وبكاء الرضيع، أسرع لمعرفة ما يحدث وتمكن من وقف الاعتداء، وحاول إسعاف الرضيع، لكن تأخره في التدخل أفضى إلى وفاته. و أشارت هيأة الدفاع إلى إمكانية علاج المدانة، عند إحالتها إلى مستشفى الأمراض النفسية ومراقبتها بانتظام، بسبب كون حياتها وحياة المقربين منها أضحت في خطر. و بعد الاستماع إلى شهادات الأطباء النفسيين، قررت المحكمة إحالة حكيمة إلى مستشفى الأمراض النفسية، وحكم عليها لمدة خمس سنوات لأسباب تتعلق باحتمال وجود خطر عليها، خاصة وأنه من الممكن أن ترتكب جرائم جديدة، بعد رصد سلوكه العنيف، على خلفية مرضها النفسي.