خلل تنظيمي واتهامات بالخيانة الحزبية تهز أركان الاتحاد الدستوري بمراكشفي خطوة اعتبرها مراقبون زلزالا هز حزب الإتحاد الدستوري، قدم جميع أعضاءه في مكتبه المحلي و أجهزته الموازية من منظمة المرأة و الشبيبة و كذا مناضليه و أطره و مرشحيه بجهة مراكش تانسيفت الحوز استقالتهم للأمانة العامة احتجاجا على ما وصفوه بالاختلال والخروقات التي تسبب فيها المنسق الجهوي للحزب، خصوصا إبان الانتخابات التشريعية الأخيرة. خلل تنظيمي واتهامات بالخيانة الحزبية تهز أركان الاتحاد الدستوري بمراكشفي خطوة اعتبرها مراقبون زلزالا هز حزب الإتحاد الدستوري، قدم جميع أعضاءه في مكتبه المحلي و أجهزته الموازية من منظمة المرأة و الشبيبة و كذا مناضليه و أطره و مرشحيه بجهة مراكش تانسيفت الحوز استقالتهم للأمانة العامة احتجاجا على ما وصفوه بالاختلال والخروقات التي تسبب فيها المنسق الجهوي للحزب، خصوصا إبان الانتخابات التشريعية الأخيرة. ورصد الغاضبون عبر تقرير مفصل كل الخروقات التي تدين المنسق الجهوي بالمسؤولية فيما حصده الحزب بالجهة من نتائج هزيلة في الانتخابات و بكون المنسق هو "المخطط و المهندس الرئيسي لسيناريو دعم لوائح انتخابية أخرى ضد مرجعيته الحزبية" و "اخلاله بواجب الحضور لإدارة الحملة" حيث سافر خارج أرض الوطن في تلك الفترة المهمة وما يتطلبها من تنسيق بين المرشحين و المناضلين." وأكد المستقلون و بعض وكلاء اللوائح في ندوة صحافية على أن تشبثهم التاريخي بالاتحاد الدستوري و حرصهم على سمعته وطنيا، دفعهم لسلك جميع المساطر الإدارية و القانونية و مطالبتهم برحيل المنسق الجهوي و تنظيم وقفات احتجاجية إلا أن سياسة الآذان الصماء التي واجهتهم دفعت بهم في الأخير إلى الاستقالة الجماعية.