دعا "بلاغ" لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات الهيئات السياسية، النقابية، الحقوقية وجمعيات أباء وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي ستنظم اليوم الأربعاء 11يناير الجاري، أمام باشوية غفساي، إحتجاجا على الإنفلات الأمني الخطير الذي تشهده المدينة المذكورة ونواحيها. دعا "بلاغ" لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات الهيئات السياسية، النقابية، الحقوقية وجمعيات أباء وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي ستنظم اليوم الأربعاء 11يناير الجاري، أمام باشوية غفساي، إحتجاجا على الإنفلات الأمني الخطير الذي تشهده المدينة المذكورة ونواحيها. وذكر "البلاغ" أن الأوضاع الأمنية بالمنطقة المذكورة، باتت جد مقلقة بعد تنامي عدد ضحايا الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون والمواطنات وفي مقدمتهم تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية. واستحضر "البلاغ" واقعة التلميذة"ف.ز.ذ" التي كانت قد تعرضت لمحاولة اغتصاب أمام منزل عائلتها، لم ينقدها منها سوى لطف الله وتدخل بعض المواطنين الشرفاء. وأدان "البلاغ" واستنكر صمت السلطات الأمنية على هذا الوضع الأمني المقلق، كما حملها المسؤولية القانونية، منبها المواطنين والمواطنات إلى خطورة السكوت على هذه الأوضاع التي قد يكونون ضحية لها في أية لحظة، حسب نفس البلاغ. وحسب ذات المصدر ، فان الأوضاع الأمنية المقلقة بالمنطقة لاتقتصر على منطقة أو حي دون آخر، بل انتقلت وانتشرت بشكل سريع في كل شبر بالمنطقة بما فيها محيط المؤسسات التعليمية وحتى بداخلها، إذ أن أبواب بعض المؤسسات التعليمية أصبحت ملتقى ذوي السوابق العدلية وأماكن ترويج وتعاطي كل أنواع المخدرات والتحرش بالتلميذات. وبسبب فتور وصمت الجهات الأمنية، تحولت غفساي في وقت قصير إلى وكر من أوكار الجريمة.