في واحدة من طرائف المواطنين السعوديين التي لا تنقطع، علمت "الرهان" أن راعي أغنام فقد أمواله وأغنامه معا وأصيب بالحسرة بسبب الاستعجال وعدم الانتباه بعد أن ترك مبلغ "3200 ريال" ثمن عدة رؤوس أغنام باعها في السوق فوق حزمة "تبن" ليلتهمها جمل صغير "حوار" اشتراه قبلها بساعات. وتعود تفاصيل الحادث (الطريف المؤلم) عندما توجه الراعي لسوق الماشية لبيع عدة رؤوس أغنام يملكها، وبعد استلامه ثمنها اشترى "جملا صغيرا" وعاد به وباقي المبلغ الذي يقدر ب " 3200" ريال وحزمة أعشاب " تبن" ليتغذى عليها الحوار بالمنزل، وعند وصوله انزل الحوار وحزمة "التبن" ونتيجة الاستعجال ترك 3200 ريال حصيلة بيع أغنامه فوق حزمة الأعشاب، ودخل المنزل وفى غرفته بدأ البحث عن المبلغ وتذكر انه وضعه في الحوش وذهب مسرعاً، لكنه لم يجد المال فوق الأعشاب وأيقن أن الجمل الصغير التهمها مع التبن، واضطر لذبحه للبحث عن المال داخل أحشائه، وبالفعل عثر على المبلغ، لكن عبارة عن قطع ممزقة، وقرر تقطيع لحم الحوار وتوزيعه على جيرانه ومعارفه ليكسب الأجر ويخفف مصابه.