فتح إعلان محمد الساسي عن عدم ترشحه للأمانة العامة للحزب الإشتراكي الموحد الفرصة أمام نبيلة منيب لتكون أول امرأة تقود حزبا يساريا. وكانت أصوات من داخل الحزب ترشح كلا من محمد الساسي ونبيلة منيب لخوض المنافسة (انظر الرهان عدد الخميس 15 دجنبر 2011). فتح إعلان محمد الساسي عن عدم ترشحه للأمانة العامة للحزب الإشتراكي الموحد الفرصة أمام نبيلة منيب لتكون أول امرأة تقود حزبا يساريا. وكانت أصوات من داخل الحزب ترشح كلا من محمد الساسي ونبيلة منيب لخوض المنافسة (انظر الرهان عدد الخميس 15 دجنبر 2011). وجاء إعلان محمد الساسي قبل أيام من انعقاد المجلس الوطني لحزبه والمقرر يوم الجمعة المقبل. وينتظر أن ينتخب برلمان الحزب هذا، أعضاء المكتب السياسي، والذي لن يترشح محمد الساسي إليه أيضا. ويذكر أن أرضية محمد الساسي ورفاقه هي التي فازت بالأغلبية داخل المؤتمر المنعقد قبل أيام. وكانت منيب قد امتنعت عن التوقيع لصالح أرضية دون أخرى استعدادا للترشح للأمانة العامة. ويأتي هذا الإعلان المبكر لمحمد الساسي ليفتح الباب أمام مرشحة، قد تكون الوحيدة، لخلافة الأمين العام محمد مجاهد المنتهية ولايته.