نقل طالبان على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، بعد تعرضهما لإصابتين بليغتين واحدة على مستوى الرجل اليسرى لأحدهماوالثانية على مستوى يد المصاب الآخر، إثر تدخل امني عنيف في محاولة لتشتيت اعتصام لطلبة التكوين المهني صبيحة يوم الثلاثاء 20دجنبر الجاري. نقل طالبان على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، بعد تعرضهما لإصابتين بليغتين واحدة على مستوى الرجل اليسرى لأحدهماوالثانية على مستوى يد المصاب الآخر، إثر تدخل امني عنيف في محاولة لتشتيت اعتصام لطلبة التكوين المهني صبيحة يوم الثلاثاء 20دجنبر الجاري. وقد شوهد الأمن في حالة ارتباك واضحة بعدما أقدم الطلبة على الاعتصام بمدخل المدينة فوق قنطرة شارع محمد الخامس، بعدما جابوا شوارع المدينة في مسيرة حاشدة انطلقت من محطة الحافلات في اتجاه باشوية وبلدية المدينة، قبل أن تتحول الى القنطرة لشل حركة التنقل من والى المدينة. ولم يستثن القمع احدأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذي نال حظه من الدفع والشتم، هذا الأخير عبر من خلال كلمة تضامنية عن دعم الفرع المحلي للجمعية المذكورة للطلبة في الدفاع عن حقهم في التعليم والنقل، محملا المسؤولية لما ستؤول اليه الاوضاع للمسؤولين لغياب حوار جاد ومسؤول يستجيب لمطلب توفير النقل. من جهته اكد أحد الطلبة المحتجين(س- م) أن اقدامهم على هذه الخطوة التصعيدية جاء للرد على المعاناة المستمرة نتيجة غياب الحافلات التي تقلهم ذهابا وايابا نحو مؤسسات التكوين المهني بالقنيطرة، اضافة للحالة الميكانيكية المهترئة والاكتظاظ، وتجدر الإشارة إلى أن الأمور كادت أن تخرج عن السيطرة حينما أقدم ضابط شرطة الى استفزاز الطلبة اثناع عملية القمع بالقول:"سيروا ابحالكم أولاد لقح...الله ينعل دين ربكم". وفي سياق متصل شهدت المدينة مسيرة أخرى لطلبة جامعة ابن طفيل يوم السبت الأخير، بعد شكلين احتجاجين سابقين للاحتجاج على ما أسموه عدم انظباط الحافلات لمواقيت محددة مما يهدد مصالحهم. وحري بالإشارة أن مدينة سيدي يحيى الغرب تبعد عن القنيطرة ب27 كلم، يتنقل عدد من ساكنتها لقضاء مجموعة من الاغراض الصحية والقضائية والتعليمية، وكذا العمل خصوصا وأن المسافة الفاصلة بين المدينتين، اصبحت منطقة صناعية، وامام تزايد وثيرة الاحتجاجات المطالبة بالنقل، فان معاناة الطلبة والساكنة عموما ستظل قائمة ولو الى حين.