أدانت الفروع المحلية لحزب العدالة و التنمية، حزب الاستقلال، و الاتحاد الاشتراكي بمدينة أولاد برحيل في بيان مشترك حصلت "الرهان" على نسخة منه ما أسمته ذات الأطياف ب"الخروقات التي شابت العملية الانتخابية" بالدائرة الشمالية لتارودانت. و حمل البيان المسؤولية الكاملة لممثلي السلطة المحلية على خلفية ما اصطلح عليه البيان ب"انعدام الحياد الايجابي من لدنها، و عدم حرصها على مرور العملية الانتخابية بالنزاهة المطلوبة، و ذلك عبر غضها الطرف على مجموعة من الخروقات التي قام بها حزب الحمامة إبان الحملة و يوم الاقتراع". و أضاف البيان أن الهيئات المذكورة تسحب ثقتها من ممثلي السلطات المحلية بالدائرة الانتخابية لتارودانت الشمالية في الإشراف على أي استحقاقات مقبلة، نظرا لحيادها السلبي الذي فسرته ب"انحياز ممثلي السلطة العمومية إلى مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار". و أكد البيان على أن الأصوات التي حصل عليها حزب الأحرار بالدائرة الشمالية لتارودانت باطلة بالنظر إلى ما عدده البيان من العديد من الخروقات تتعلق بتسخير الحمامة لمجموعة من الوسائل غير المشروعة ، مسجلة (الهيئات الموقعة) غياب الشفافية و النزاهة و الديمقراطية بالدائرة الانتخابية الشمالية لتارودانت. كما ذكر البيان أن حزب الحمامة أقدم على تسخير جل رؤساء الجماعات المحلية و المستشارين التابعين له في القيام بما نعته البيان" السلوكيات المماثلة"، في إشارة إلى الخروقات التي قالت الأحزاب أن الأحرار قاموا بها من أجل كسب مقعدهم البرلماني بتارودانت الشمالية. واستطرد البيان أن حزب الحمامة قد عمل على الترخيص للعديد من موظفي البلدية بجماعة أولاد برحيل، و استخدامهم في الحملة الانتخابية رغم استفادتهم من رخص سابقة، في حين تم حرمان آخرين، حسب البيان، من حقوقهم في الرخص. و حري بالذكر أن هيئات الأحزاب الثلاثة التي وقعت البيان طالبت الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع.