قال العياشي تكركرا عن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة (إقليمتازة) إن الناشطين السياسيين مصطفى خطار والمحجوب الخنشولي عضوا اللجنة المحلية لحزب النهج الديمقراطي بتاهلة، تعرضا زوال يوم السبت 19 نونبر ل"استنطاقات تعسفية قال العياشي تكركرا عن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة (إقليمتازة) إن الناشطين السياسيين مصطفى خطار والمحجوب الخنشولي عضوا اللجنة المحلية لحزب النهج الديمقراطي بتاهلة، تعرضا زوال يوم السبت 19 نونبر ل"استنطاقات تعسفية بمركز الدرك الملكي بتاهلة من طرف الشرطة القضائية القادمة من تازة". وأضاف أن سبب الإستنطاق هو توصل الدرك بتقارير تقول إن الناشطين وزعا "بيانات ونداءات الحزب الداعية لمقاطعة الإنتخابات التشريعية، وفور حضورهما لمركز الدرك أنجزت لهما محاضر في الموضوع." وأوضح أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة انتقل إلى عين المكان لمعرفة أسباب هذا الاستنطاق ومن أجل المساندة والتضامن مع المعتقلين. وأدان الفرع المذكور"الاستنطاق التعسفي" واعتبره "خرقا سافرا لحق التعبير وحرية الرأي." وأكد أن "أساليب الاستنطاق والاعتقال والقمع لن يزيد الوضع إلا احتقانا وتوترا".