قضت محكمة أولد بيلي في لندن بالسجن المؤبد على الأمير السعودي، سعود عبد العزيز بن ناصر بتهمة قتل مساعده بندر عبد العزيز في فبراير/ شباط الماضي في لندن، على أن يقضي في السجن عشرين عاماً على الأقل. وكانت علاقة شاذة تربط الأمير بخادمه, حيث تدور شكوك قوية حول الأمير أنهُ من مثيلي الجنس, وأن خادمه المغدور كان رفيق الأمير في مثيليته. وكانت صحيفة ميل اونلاين أشارت إلى مثول الجاني الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود (33 عامًا) امام محكمة في منطقة ويستمنستر وسط لندن. وقالت الصحيفة في تقرير إن الأمير المليونير متهم بقتل بندر عبد الله عبد العزيز في فندق لاندمارك. كما وجهت إليه تهمة الاعتداء على بندر عبد العزيز في 22 كانون الثاني/يناير الماضي. وأضافت الصحيفة أن الأمير الذي وصفته ب"المستهتر الدولي" كان في جولة حول العالم مع خادمه الذي كان ينام على الأرض قرب سرير سيده الذي انفق نحو 100 ألف جنيه إسترليني خلال إقامته ثلاثة أسابيع في فندق لاندمارك مستأجرًا خمس غرف بينها جناح يكلف ألف جنيه إسترليني لليلة الواحدة. وكانت إحدى عاملات الفندق قد عثرت على جثة بندر عبد العزيز في غرفة بالدور الثالث. ويعتقد المحققون أن جريمة القتل ارتُكبت خلال مشاجرة في الفندق وان الجاني ربما لم يتصرف بنية قتل الضحية. وقالت صحيفة ميل اونلاين أن المتهم بوصفه نجل أحد أبناء عمومة الملك عبد الله يُعد من الأمراء الثانويين الصغار وبالتالي لا يتمتع بحصانة دبلوماسية. أما ترتيب الأمير سعود فهو الثاني بين 10 أبناء للأمير عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز أل سعود من 3 زوجات إحداهن مطلقة ولديه 16 عماً و 14 عمة.