يخوض "المعتقلان السياسيان" الصديق كبوري، والمحجوب شنو القابعان بالسجن المدني بوجدة إضرابا عن الطعام، يومي الجمعة والسبت 30شتنبرالجاري، وفاتح أكتوبر القادم، "دفاعا عن هويتهما كمعتقلين سياسيين"، وكذا "احتجاجا على عدم ترحيلهما إلى سجن بوعرفة"، حسب وثيقة متوصل بها من لدن "الرهان". يخوض "المعتقلان السياسيان" الصديق كبوري، والمحجوب شنو القابعان بالسجن المدني بوجدة إضرابا عن الطعام، يومي الجمعة والسبت 30شتنبرالجاري، وفاتح أكتوبر القادم، "دفاعا عن هويتهما كمعتقلين سياسيين"، وكذا "احتجاجا على عدم ترحيلهما إلى سجن بوعرفة"، حسب وثيقة متوصل بها من لدن "الرهان". وقالت ذات الوثيقة إن معتقلي تالسينت وتاوريرت سيخوضون بدورهم إضرابا عن الطعام يومي الجمعة والسبت المقبلين كعربون عن تضامنهم مع المعتقلين الكبوري وشنو. كما أعلنت الوثيقة نفسها أن "اللجنة الوطنية للمطالبة بالحرية الفورية لكبوري وشنو، ورفاقهما" ستنظم قافلة إلى مدينة بوعرفة، تضامنا مع معتقليها، والتي ستنطلق من الرباط يوم الجمعة 30شتنبر الجاري، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، فيما ستنظم وقفة احتجاجية صباح يوم السبت فاتح أكتوبر القادم، لتنطلق القافلة بعد ذلك في اتجاه مدينة بوعرفة للاتصال بعائلات المعتقلين وحوالي الساعة الخامسة، ستنظم وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تلقى خلالها عدة كلمات للتنديد ب"الاعتقال التعسفي". يذكر ان الكبوري وشنو يقضيان عقوبة مدتها سنتين سجنا نافذتين مع غرامة مالية في حدود 1000 درهم لكل واحد منهما، على خلفية "تهم ثقيلة" سيقت على ضوء أحداث بوعرفة الأليمة يوم 18 ماي الماضي، والتي قادت كبوري وشنو و8 شبان آخرين إلى محاكمة مارطونية سجلت خلال أطوارها حسب هيئةالدفاع وشهود عيان العديد من الخرقات، منها توقيع المعتقلين على محاضر جاهزة وفي نفس التوقيت الزمني عبر استعمال العنف والمس بالسلامة البدنية، إضافة إلى أن الاعتقال جاء بعد مرور أسبوع تقريبا على الأحداث مما ينفي صفة التلبس، علاوة على ما كانت قد أسمته المحامية كلاف في وقت سابق أتناء ندوة صحافية ب"التصرف" الواضح في تصريحات المعتقلين كبوري وشنو و كشفها، عن الأجواء التي مرت فيها عملية الاستنطاق، التي وصفتها ب"الترهيبية"، وهو ما عكسه بحسبها، العدد الكبير من المحققين الذين حضروا للإستنطاق، كما أشار المصدر نفسه إلى التطويق الأمني الذي صاحب المحاكمة ومنع العديد من الأسر والمتتبعين من ولوج قاعة المحكمة.