طالبوا بالحرية الفورية للكبوري و شنو ورفاقهما في 20 فبراير نفذت اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للمعتقلبن السياسين الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما، مساء الخميس 25 غشت، وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط للمطالبة بإطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين ببوعرفة. ورفع المحتجون عدة شعارات تندد بالاعتقال التعسفي للمناضلين المذكورين، كما شجبت ظروف المحاكمة غير العادلة والاحكام الجائرة المنبثقة عنها. وكشفت نعيمة الكلاف، منسقة اللجنة، في الكلمة التي تلتها في نهاية الوقفة، خلفيات وأبعاد الاعتقال السياسي والاحكام الجائرة في حق الكبوري و شنو. كما أعلنت الكلاف قرار تنظيم اللجنة لقافلة تضامنية إلى بوعرفة لفك الحصار المضروب عن المدينة، الجمعة 9 شتنبر، بمشاركة فعاليات سياسية و حقوقية و نقابية. وحضر في الوقفة الاحتجاجية، إلى جانب شخصيات فكرية وسياسية وإعلامية، عشرات المناضلين والمناضلات من القوى السياسية و الحقوقية و النقابية و المدنية، كما شاركت عدة فعاليات مناضلة من مدن أخرى. وفي ارتباط بالموضوع، يخوض المعتقلان بالسجن المدني لوجدة، الصديق كبوري والمحجوب شنو، إضرابا إنداريا عن الطعام لمدة يومين 9 و10 شتنبر القادم، حسب ما جاء في رسالتهما الموجهة لنشطاء 20 فبراير والفعاليات الحقوقية والنقابية والسياسية، حصل الموقع على نسخة منها، احتجاجا على الأحكام غير العادلة وظروف الاعتقال بالسجن. "فقد تم الزج بنا"، يقول المعتقلان المذكوران، "مع سجناء الحق العام دون احترام هويتنا كمعتقلين سياسيين". وعزا الكبوري وشنو اعتقالهما بسبب أفكارهما وأرائهما ونضالهما النقابي والحقوقي والسياسي، كما تشبثا بحقهما في التمتع بكل الحقوق التي تضمن الكرامة الإنسانية والمنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقواعد الدنيا لمعاملة السجناء، وكل الحقوق المنتزعة بفضل التضحيات الجسيمة لمعتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والاديولوجية.