فضح البرلماني يحيى يحيى، رئيس بلدية بني أنصار، وإنفضح عندما اعترف أمام الحاضرين خلال أشغال الدورة الإستتنائية لمجلس بلدية بني أنصار، بتقديمه لرشاوى لموظفين بالجماعة الحضرية، مقابل مده بمعلومات، وشرائه لمستشاريه كي يصوتوا عليه لتولي رئاسة المجلس البلدي . وكشف البرلماني المثير للجدل، المنتمي لحزب العهد الجديد، أن مستشاريه حصلوا منه على مبالغ مالية مقابل تزكيته والتحالف معه ليغدو رئيسا للمجلس، وأن موظفين بمصالح البلدية باعوا له وثائق ومعلومات، كان في حاجة إليها لقضاء مصالحه. تأتي هذه الفضيحة في أجواء الاستعدادات للإتخابات القادمة، وفي أجواء سخط شعبي عارم على المؤسسات التمثيلية، وكذا هجرة شبه مطلقة لصناديق الاقتراع، وهو ما عبرت عنه المشاركة الشعبية الهزيلة في إنتخابات 2007 2009، الشئ الذي سيوسع الشرخأكثر ويعمق قطيعة المواطنين مع المجالس المنتخبة حسب مراقبين ومتتبعين للشأن الإنتخابي في المغرب.