في فقرة عكست مضمون المثل الشعبي البليغ " تيكوي ويبخ"، هاجم حزب العدالة والتنمية تحكم (الأشباح) (الإدارة والحزب السلطوي) في الحياة السياسية وإستهذافه هو تحديدا بطريقة وصفها ب"المكشوفة" مند سنة 2003، عكستها بنظره الروائح التي تفوح اليوم من وثائق وكيليكس، وغيرها، دون أن يدقق أكثر فاتحا بذلك باب التأويلات على مصراعيها خاصة وأن مواقع إلكترونية تناولت قبل أيام وثيقة "لويكيليكس" تكشف انطباع أعلى سلطة في "إدارة" البلاد من الإسلاميين المتطرفين و المعتدلين. في فقرة عكست مضمون المثل الشعبي البليغ " تيكوي ويبخ"، هاجم حزب العدالة والتنمية تحكم (الأشباح) (الإدارة والحزب السلطوي) في الحياة السياسية وإستهذافه هو تحديدا بطريقة وصفها ب"المكشوفة" مند سنة 2003، عكستها بنظره الروائح التي تفوح اليوم من وثائق وكيليكس، وغيرها، دون أن يدقق أكثر فاتحا بذلك باب التأويلات على مصراعيها خاصة وأن مواقع إلكترونية تناولت قبل أيام قليلة ماضية، وثيقة "لويكيليكس" تكشف انطباع أعلى سلطة في "إدارة" البلاد من الإسلاميين المتطرفين و المعتدلين. وعاد البلاغ ليشير "إلى أنه لولا لطف الله لعصفت بنا (يقصد رياح التغيير التي هبت على المنطقة العربية) إلى مالايحمد عقباه حيث أن الله ألهم جلالة الملك إلى خطاب 09 مارس كمبادرة شجاعة واستباقية". جاء ذلك في بلاغ صادر، عن الأمانة العامة للحزب، وصف فيه بلاغ الحكومة حول المشككين بنزاهة الانتخابات ب"البئيس" "لأنه اتهم المعارضة بخدمة أعداء الوطن والديمقراطية والانفتاح لمجرد أن بعض التصريحات شككت في ضمانات نزاهة الانتخابات المقبلة أو أن مناضلا عبر عن رأيه في نتائج حزبه المرتقبة وآثار ذلك على المجتمع". وقال حزب "المصباح"، من داخل بلاغه "إن الحملة المنسقة للتشهير والتخويف المقصود بها العدالة والتنمية لن تجدي نفعا لأن الحزب تعود مند زمان على تحمل مثل هذه البيانات السيئة الذكر والمنسوب بعضها إلى غير أصحابها الحقيقيين الذين لايجرؤون على تحمل مسؤولية ما يقولون وما يفعلون إلى أن تمر العواصف". (ربما في إشارة إلى أن قيادة الأصالة والمعاصرة تكتب بعض البلاغات والحكومة تكتفي فقط بقرائتها). وأوضح البلاغ، أن وثيقة الحكومة المشار إليها أعلاه، جاءت مخيبة للظن بعد أن "عظم الأمل بالدستور الجديد الذي سيدخل المغرب معه مرحلة جديدة يرجع فيها الرأي والأهمية إلى الشعب وممثليه ونقطع بها مع منطق التحكم ورموزه الذين أحسنوا الاختفاء في هذه المرحلة المضطربة"، معتبرا "مرحلة الاستعداد للانتخابات والقوانين المنظمة لها فرصة لاسترجاع ثقة المواطنين وحماسهم للشأن السياسي في أجواء الدستور المتقدم الذي أصبحوا يتوفرون عليه وتكون بذلك الانتخابات المقبلة عرسا ديمقراطيا يؤكد المغرب من خلاله خصوصيته ويفتح لنفسه إلى المستقبل أفاقا مطمئنة تجعله محصنا ضد أي اضطراب مستقبلي يمس الدول المجاورة لكن هذه الآمال لم تأخذ بعين الاعتبار القوى المضادة للإصلاح والتي تربصت لمرور ما تعتبره عاصفة عابرة لتعود إلى ممارساتها القديمة. وطمأن البلاغ، الذي جاء حافلا بالرسائل المشفرة من يعنيهم الأمر، أن حزب الخطيب "لم يغير مبادءه ولن يغير قناعاته الراسخة بالاستمرار في بذل الجهد لانجاز الإصلاح في إطار الاستقرار إذ لا استقرار بدون إصلاح ولن يتراجع عن قناعاته ومواقفه وكما تحمل مسؤوليته في عدم تأجيج الشارع بالأمس القريب فسوف يتحمل مسؤوليته اليوم كاملة مهما كلفه ذلك في الوقوف في وجه قوى التحكم المضادة للإصلاح والتي لا تريد أن تتغير الأحوال نحو الأفضل لعدم استعدادها للتنازل عن مصالحها وامتيازاتها غير المشروعة ولن يعدم شرفاء يشاركونه في ذلك حتى تستقيم الأوضاع".