زهرة الأرملة المعتصمة رفقة أبنائها الأربعة لأزيد من أسبوع في العراء يبدو أن الأمور في بني بوعياش، تسير إلى ما لا يحمد عقباه. ففي تطور جديد ينذر بفظيعة حقوقية أخرى لاقدر الله حجت إلى المدينة الصغيرة مختلف أنواع سيارات الأمن ليلة أمس بأضواء منطفئة وإطلاق سافرات إنذار في حدود الساعة الثامنة ليلا تقريبا، الشئ الذي استنكره المواطنون الحاضرون خاصة لما قصدت تلك السيارات بسرعة جنونية مكان الاعتصام قصد ترهيب المحتجين حسب تصريح أحد المعطلين من داخل الإعتصام. زهرة الأرملة المعتصمة رفقة أبنائها الأربعة لأزيد من أسبوع في العراءيبدو أن الأمور في بني بوعياش، تسير إلى ما لا يحمد عقباه. ففي تطور جديد ينذر بفظيعة حقوقية أخرى لاقدر الله حجت إلى المدينة الصغيرة مختلف أنواع سيارات الأمن ليلة أمس بأضواء منطفئة وإطلاق سافرات إنذار في حدود الساعة الثامنة ليلا تقريبا، الشئ الذي استنكره المواطنون الحاضرون خاصة لما قصدت تلك السيارات بسرعة جنونية مكان الاعتصام قصد ترهيب المحتجين حسب تصريح أحد المعطلين من داخل الإعتصام. وفور شيوع هذا الخبر وسط السكان توافد إلى عين المكان حشود غفيرة من المدينة ومحيطها هتفوا بشعارات تدين السلوك الأمني الذي وصفوه بالاستفزازي وغير المبرر متوعدين من هاجمهم برد قاس، داعين إلى إضراب عام، حسب نفس المعطل. وكانت سيارة إسعاف قد قدمت لنقل إبن المشردة المعتصمة إلى المستشفى في حدود الساعة الرابعة صباحا غير أن المواطنين الغاضبين منعوا سيارة الإسعاف من ذلك، خوفا منهم أن يتم الإنتقام منه خاصة وأن التوقيت غير مناسب، في وقت ظل فيه إبن الأرملة لاسبوع ذون عناية تذكر يضيف مصدرنا ذاته. هذا، وعلمت "الرهان" من مصادر حقوقية أن قضية المعتصمة بدأت تنتشر في جهة الشرق إنتشار النار في الهشيم، وتلقى تضامنا منقطع النظير، وأن صمت الجهات المسؤولة عن حل الملف، لن يقدم حلا بقدر ما سيعقد الأمر أكثر خاصة وأن السيدة، تقول ذات المصادر لها أربعة أبناء أرملة تقول ب"ان باشا المدينة بصق في وجهها"، لما قصدته السيدة مشتكية من مشغلها، الذي طردها من مسكن كانت تقيم فيه بموجب عقد سكن لمدة سنة.