علمت جريدة "العلم" من مصادر مطلعة أن حركة 20 فبراير أنهت مساء يوم الاثنين 05 شتنبر2011اعتصامها المفتوح بالطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليميالحسيمة وتازة بعد الاستجابة لمطالبها المتمثلة في توفير سكن لائق لفائدة الأرملة المعتصمة أمام مقر الباشوية وإجراء عملية جراحية لأحد أبنائها الأربعة وقد جمع االمحسنون لفائدتها من إقليمالحسيمة وميضار مبلغ مالي مهم من أجل شراء لها شقة ببني بوعياش مما تم الإتفاق عليه بين السلطة المحلية و حركة 20 فبراير وبعض أعيان المنطقة من أجل إنهاء الإعتصام أمام مقر باشوية بني بوعياش وإنهاء الاعتصام من طرف حركة 20 فبراير للإشارة فقد أدى اعتصام حركة 20 فبراير إلى قطع الطريق رقم 2 الرابطة بين إقليميالحسيمة وتازة على مستوى مدينة بني بوعياش لليوم الحادي عشر على التوالي وأوضحت مصادر من الحركة أن أعضاءها يواصلون اعتصامهم منذ يوم الجمعة الماضي أمام مقر الباشوية بمدينة بني بوعياش مع تنظيم مسيرات تجوب شوارع المدينة تعاطفا مع أرملة وهي أم لأربعة أطفال التي تعرضت حسب قولهم للإهانة من طرف باشا مدينة بني بوعياش بمكتبه بعد أن تقدمت بشكاية مفادها أنها طردت من طرف مشغلها من الشقة التي كانت تقطن بها مقابل العناية بأمه العجوز. وأكدت مصادر متطلعة أن الأرملة تقطن بدوار تابع لإقليم الدريوش وليس إقليمالحسيمة، مشيرة إلى أن المشتكية التي تعتصم بدورها رفقة أبنائها الأربعة أمام مقر الباشوية من ذوي السوابق القضائية حيث سبق أن حوكمت بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ من طرف المحكمة الابتدائية بمدينة فاس عامم 2005 بعد متابعتها بتهمة النصب والاحتيال وتطالب لجنة الحوار التي تم تكوينها بهذه المناسبة من أعضاء حركة 20 فبراير بإنصاف الأرملة وتمكينها من سكن لائق . وكانت جريدة العلم توصلت بشكاية من طرف المدعو " محمادي الملولي " ضد " زهرة شماماد " المعتصمة بباب باشوية بني بوعياش منذ الجمعة الماضي ، والتي لقي شكلها الاحتجاجي تضامنا حركة 20 فبراير التي نظمت بالمنطقة مسيرات متواصلة رافقها قطع الطريق الوطنية ، تنديدا ب " الاعتداء على المعتصمة من طرف باشا بني بوعياش وحرمانها من حقها " حسب تعبير الجهات المحتجة . المشتكي وهو عامل بالديار البلجيكية قدم شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الحسيمة وتقول الشكاية فقد كلف المشتكى بها الأرملة منذ الثامن غشت الجاري برعاية والدته المزدادة عام1930 المصابة بفقدان الذاكرة " الزهايمر" مقابل مبلغ مالي قدره 2000 درهم مع تمكينها من سكن في ملكية الورثة . وأوضحت الشكاية أن المرأة العجوز تتوفر على شهادة طبية مدتها 45 يوما والتي تؤكد أنها كانت تتعرض للضرب والتعنيف . كما كانت المشتكى بها حسب الشكاية تصطحب المرأة العجوز إلى أماكن بعيدة ككاسيطا وميضار من أجل التسول بها . وتقول الشكاية أنه بتاريخ 29/08/2011 أحضر صاحب الشكاية المشتكى بها والدته إلى باب الباشوية ببني بوعياش لتسليمها بعدما اشبعتها ضربا وهي مصاية بجروح بليغة على مستوى الوجه ورأسها وأسفل ظهرها وأطرافها السفلى حسب الثابت من الشهادة الطبية