المتهمون في السيارة وعلامات التحسر بادية على محياهم حاصرت حشود غفيرة من المواطنين منتصف ليلة العيد، ثلاثة رجال أمن ينتمون إلى جهاز القوات المساعدة، كانوا يريدون اصطحاب "عاهرة" تقيم في حي أولائك الغاضبين بمدينة الناظور، قدموا أنفسهم للمحتجين بأنهم رجال مخابرات، لفك الحصار عليهم، حسب مصدر مقرب. وأفاد شاهد عيان، نقلا عن المصدر نفسه أن "المخازنية المحاصرين" لم يجدوا مخرجا لورطتهم سوى باستدعاء زملائهم من ثكنة القوات المساعدة، الذين حظروا للتو إلى مكان الحادث، حيث حاولوا تهريب زملائهم المتورطين عبر سيارة "سطافيط" فما كان للحشود الغاضبة إلا أن تزيد من هيجانها، رافعة شعارات تدين الفساد، الشئ الذي أوحى بان الأمور ستسير إلى ما لا يحمد عقباه، مما استدعى حضور رجال الشرطة، الذين اعتقلوا "المخازنية الثلاثة" لفتح محاضر رسمية في الموضوع. وأضاف مصدر "الرهان"، أن المواطنين الغاضبين بقوا متوجسين من الحادث مخافة أن يتم تغيير وقائع الملف، الشئ الذي دفعهم إلى تنظيم مسيرة صاخبة في إتجاه مصلحة الديمومة حيث تلقوا وعودا هناك بجدية البحث وإعمال القانون في الواقعة المؤسفة. لدى حضور الشرطة جموع الغاضبين في حلقة نقاش للحسم في أشكالها الإحتجاجية