نظمت حركة ملكية برلمانية الأن بمقر هيئة المحامين بالرباط، يوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، ندوة فكرية حول الديمقراطية البرلمانية جمعت اليساريين بالإسلاميين بالأمازيغيين بالحقوقيين. وفي أجواء رمضانية غابت عنها كؤوس الشاي وصلوات التراويح شارك ممثلون عن أطياف مختلفة في ندوة حضرها حوالي مائتي شخص حيث سادت "لغة البحث عن القواسم المشتركة" بين الجميع. والجديد هو مشاركة حزب العدالة والتنمية رفقة حزب التقدم والإشتراكية رفقة طيف اليسار والإسلاميين الذين لا يشاركون في الإنتخابات ويدعون للمقاطعة. وهكذا، شاركت العدل والاحسان، والبديل الحضاري، والعدالة والتنمية، واليسار الأخضر، والحزب الاشتراكي الموحد، والتقدم والاشتراكية، والأمازيغييون، والنهج الديمقراطي. وأهم ما ميز اللقاء وأظفى عليه نكهة فكاهية رمضانية هو تشبيه محمد الساسي لحركة 20 فبراير بالقطار، حيث قال إنه مستعد للسفر مع كل الركاب بما في ذلك ركاب النهج الديمقراطي والعدل والإحسان المتوجهين إلى طنجة على افتراض أن يجدوا الجمهورية هناك، وأوضح أنه هو وأصدقاؤه سينزلون في الطريق، في سوق أربعاء الغرب، حيث توجد الملكية البرلمانية.