اتهم حزب النهج الديمقراطي، في اجتماع تقييمي دام إلى وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين،لمسيرة يوم الأحد، التي انطلقت من باب دكالة وجابت شوارع مدينة مراكش، ( اتهم) جماعة العدل والإحسان بعدم الإلتزام بميثاق حركة 20 فبراير، والركوب على الحركة سياسيا، بعدما رفع شباب العدل والإحسان شعارات دينية في نقطة ( ديور المساكين)، وهي الشعارات التي أغضبت كل من حزب النهج الديمقراطي وحزب الطليعة الإشتراكي واليسار الاشتراكي الموحد. مما دفه بهؤلاء إلى عزل مناضلي العدل والإحسان بالنقط المذكورة وتركهم وحدهم يرددون هذه الشعارات الدينية. وعلمت " أخبار بلادي" من مصادر مطلعة ان الجلسة التقييمة، انسحب منها كل من حزب الطليعة واليسارالاشتراكي، في حين ظل النهج الديمقراطي يحاور العدليين، واتهمهم أنهم يريدون الركب على الحركة من خلال الشعارات الدينية وأنهم لا يحترمون ميثاق الحركة وأنهم يحاورون الأمريكان ووصفوهم بأوصاف سياسية ترفضها جماعة العدل والاحسان. كما علمت الجريدة أن قياديين من العدل والاحسان اتصلوا مباشرة بعد نهاية الجلسة التقييمية التي ستستمر اليوم ايضا، بقيادة النهج واعتذروا عما صدر أثناء المسيرة من مناضليهم ( الشباب)، وهو الاعتذار الذي طالب به النهج ان يكون خلال الجمع العام للحركة المقبل. وقد حاولنا الاتصال بقيادة العدل والحسان بمراكش، إلا أن اتصالاتنا باءت بالفشل.