كشف تقرير حول “النشر والكتاب في المغرب 2018-2019” لمؤسسة الملك “عبد العزيز آل سعود”، أن حصيلة النشر في المغرب تعرف اهتمام متزايد بالنشر الرقمي إذ وصل عدد المنشورات الرقمية المنشورة 20.31 بالمائة بحسب التقرير بلغ عدد العناوين المنشورة برسم سنة 2019/2018، ما مجموعه 4219 عنوانا، في ارتفاع طفيف يقدر ب1.75 بالمائة مقارنة مع تقرير السنة السابقة ويشمل هذا الرقم ما نشر ورقيا، من كتب ومجلات، وما تم نشره رقميا. واشارت المنظمة ان التحولات التي يعرفها مجال النشر ماهي الا دينامية مهمة تحاول تخطي آليات النشر التقليدية. حيث دعمت وزارة الثقافة ماليا 281 عنوانا. و سجلت آل سعود هيمنة اللغة العربية على حقل النشر، إذ نُشر 2875 إصدارا بهذه اللغة، بينما تم نشر 675 بالفرنسية، و68 بالإنجليزية، و45 بالأمازيغية، وما تبقى باللغات الإسبانية، والبرتغالية والألمانية. ونبه التقرير الى تراجع مجال الترجمات إذ نشر 298 عنوانا في الوقت الذي نشر 302 عنوانا في السنة الماضية إذ ترجم إلى العربية 251 عنوانا، وذلك عن لغات عدة تأتي على رأسها الفرنسية، ب136 عنوانا، فيما يمثل نسبة قدرها 45.6 بالمائة، مشيرا إلى أن معظم هذه الترجمات تتعلق بالإصدارات الأدبية والتاريخ والمجتمع والفلسفة، فيما تتناول 64 بالمائة منها،المغرب كموضوع. أما في ما يخص الكتاب الأمازيغي صدر بحسب المؤسسة 45 عنوانا باللغة الأمازيغية، فيما يمثل 1.22 بالمائة من حجم الإصدارات، ورقيا ورقميا، في المغرب.مسجلة المؤسسة هيمنة الحضور الأدبي، فالعناوين ال45، توزعت بين الشعر والرواية القصيرة والرواية والأجناس الأدبية الأخرى، وقد كتب 37 منها بتشلحيت، وما تبقى تاريفيت. 23 من هذه الإصدارات كتب بأحرف مزيج بين تيفيناغ واللاتينية، 9 منها بالأحرف اللاتينية، 7 بالأحرف العربية، و4 بمزيج بين تيفيناغ والعربية، بينما اعتمد إصداران فقط على حروف تيفيناغ حصرا.