من كان يتوقع أن تغيب ندى عن منزل الأسرة يوما ما؟ لا أحد في أسرة السمار تخيل أن تختفي تلك الفتاة الهادئة التي لم تتعود الخروج لوحدها، وحتى إذا حصل ذلك، يكون بمكان غير بعيد عن سكن العائلة التي تقطن بمدينة فاس. ندى التي تبلغ من العمر 14 سنة، كانت تتابع دراستها في المستوى السابع إعدادي، وقد اشتكت لوالدها في إحدى المرات من تعرضها لاعتداءات من طرف بعض المراهقين، فخيرها بين مواصلة الدارسة أوالانقطاع عنها، فاختارت ندى مواصلة مشوارها الدراسي على الأقل إلى أن تحصل على الباكالوريا... لكنها اختفت في نهاية يونيو الماضي، فهل يتعلق الأمر باختطاف أم اختفاء؟. بعد تغيبها عن منزل الأسرة، بدأت رحلة البحث عن ندى، حاول الأب الاتصال بابنته، رن الهاتف طويلا دون جواب، وفي اليوم الثالث أجابه شخص من مدينة الدارالبيضاء أخبره أنه حصل على هذا الهاتف قصد إصلاحه، وأن مالكته لم تسأل عنه مجددا. الجهات الأمنية المختصة ستدخل على الخط، وستظهر معطيات جديدة في هذه القضية، حيث اعترف أحد الأشخاص، وهو بائع خضر، أنه احتجز ندى ليلة كاملة... المزيد من التفاصيل حول الاختفاء المحير في هذا الروبرتاج.