انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في الحملة التي تقودها الأمم المتحد بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، إذ أضاءت بناية مقرها الرئيسي بالعاصمة الرباط باللون البرتقالي. La #DGSN se joint à la campagne onusienne Orange Day, pour célébrer la Journée internationale de lutte contre la violence faite aux femmes, et illumine son siège de la couleur orange, signe de son engagement et soutien. pic.twitter.com/MZZ207v1Tb — DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) November 28, 2019 وإضافة إلى مقر المديرية العامة للأمن الوطني، تمت إنارة بنايات كل من متحف محمد السادس وبرج اتصالات المغرب والطرق السيارة بالمغرب ومحطة الرباط أڭدال للقطار السريع باللون البرتقالي، الذي يرمز لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء. وتعد الحملة مبادرة عالمية بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة وإدارة هيئة الأممالمتحدة للمرأة ويحتفى بها في جميع أنحاء العالم بأكثر من 500 نشاط في 80 دولة ابتداء من 25 نونبر الجاري، الذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتختتم في يوم 10دجنبر المقبل الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وأطلق فرع الأممالمتحدة بالمغرب حملة هذه السنة "16 يوما من النشاط للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"، تحت شعار "الذكورة الإيجابية: الرجال والفتيان يناهضون العنف ضد النساء والفتيات." وتأتي نسخة هذه السنة تحت الهاشتاج الرسمي "حيث أنا راجل" Hit_Ana_Rajel# وتهدف إلى تحسيس المجتمع بالأدوار الإيجابية للرجال والفتيان في تعزيز المساواة بين الجنسين وكذلك في منع العنف ضد النساء والفتيات. وحسب منظمة الأممالمتحدة بالمغرب فإن الحركات والجمعيات النسائية تعمل منذ فترة طويلة من أجل النهوض بحقوق النساء ومساءلة اللامساواة والتمييز ووالرفع من وعي الجمهور العام حول هذه الظاهرة. واستدركت أنه على الرغم من هذا فقد تم تنفيذ عدد قليل جدا من المبادرات التي تحث الرجال على البدء بإلقاء نظرة انتقادية على أنفسهم وما يعنيه أن تكون رجلا في مجتمعاتهم ونقاط الضعف والعواقب السلبية التي يمكن أن تنجم عن ذلك. وأوضحت المنظمة أن حملة هذه السنة ستحظى بمشاركة فنانين ملتزمين، أمثال أنيس شوشان ومصطفى روملي وسعاد الساحل وفيصل عزيزي وتوفيق إزيديو وكذا مجموعتي "فناير" و"كباري الشيخات"، للتعبير عن رفض العنف من خلال الموسيقى والشعر والرقص والفنون البلاستيكية. و يتم تنظيم الحملة العالمية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء و الفتيات" منذ عام 2008 بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، التي تنطلق كل عام يوم 25 نونبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتمتد إلى غاية العاشر من دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ حيث تشكل هذه الحملة دعوة للتعبئة العامة. ويتم تنظيم أنشطة لرفع الوعي خلال هذه الأيام الستة عشر من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، لتعزيز الوعي وإعطاء دفعة جديدة لجهود التعبئة وتبادل المعرفة والابتكارات. وتنسق هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، حملة 16 يوما من النشاط نيابة عن منظمات الأممالمتحدة وتعمل على لفت الانتباه إلى الضرورة الملحة للقضاء على العنف ضد المرأة. وفي إطار حملة 16 يوما من النشاط، تهدف عملية "لون العالم بالبرتقالي" إلى إضاءة وتزيين مجموعة من المعالم الآثرية والبنايات البارزة حول العالم باللون البرتقالي طيلة مدة الحملة للتحسيس حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات .