تساهم سلسلة نخيل التمر اليوم ب 60 % من تركيبة الدخل الفلاحي للواحات. فهي توفر 3.6 ملايين يوم عمل لأزيد من مليوني من الساكنة. ووفق معطيات لوزارة الفلاحة يتميز الرصيد الوطني أيضًا لهذه السلسلة، بتطور متزايد في المساحة المزروعة، التي تصل إلى 61.000 هكتار هذه السنة، مقابل 48.000 هكتار في سنة 2010. كما تستفيد منظومة الواحات بشكل كامل من نشاط سلسلة نخيل التمر، التي تعد اليوم رافعة أساسية لاقتصادها. ويسمح هذا النشاط بتحقيق رقم معاملات سنوي يصل إلى ملياري درهم وقد مكن الفاعلين في سلسلة قطاع نخيل التمر من تأمين قيمة مضافة متوسطة قدرها 1.42 مليار درهم بين 2015 و 2018. يذكر أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد ترأس أمس الخميس 24 أكتوبر، بأرفود افتتاح الدورة العاشرة من المعرض الدولي للتمر بالمغرب (SIDATTES).
ورافق الوزير يحضيه بوشعاب، والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليمالرشيدية، و إبراهيم الحافيدي، المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إلى جانب وفد مهم من مسؤولي الوزارة. وتنعقد النسخة العاشرة من هذا الموعد الخاص بسلسلة نخيل التمر، تحت شعار "نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات"، تماشياً مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وسيسلط ملتقى " SIDATTES " طوال 3 أيام، الضوء على دور وحجم مساهمة القطاع في إنبثاق طبقة متوسطة من الفلاحين، من خلال خلق فرص للتشغيل ذات قيمة مضافة.