قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إن قطاع التمر بالمغرب احتل خلال العقد الماضي مكانة خاصة ضمن اهتمامات مخطط المغرب الأخضر والتي أدت حسب الوزير إلى إنجازات ومكتسبات مهمة لصالح ساكنة مناطق الواحات. وأضاف أخنوش في كلمة موقعة باسمه في دليل الملتقى الدولي للتمر بالمغرب المنظم بأرفود إن تدخلات القطاعين العام والخاص تساهم اليوم في التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة لمناطق الواحات. وتابع الوزير"لقد عبأ قطاع الفلاحة موارد مالية كبيرة لتنفيذ العقد البرنامج الخاص بسلسلة التمر المبرم بين الدولة والمهنيين للفترة 2010-2020 لكونها سلسلة تضامنية بامتياز مما سمح بإنجاز أوراش كبرى خاصة الورش المتعلق بالانتاج وتكثيف بساتين النخيل وتمديد المساحات المزروعة على 17.000 هكتار. وأردف أخنوش" كما يجدر بالذكر الدعم لانشاء وتجهيز وحدات التتثمين والتخزين والتكييف بالإضافة إلى الانجازات التي تحققت في مجال الترميز واعتماد الشهادات للتمر ومشتقاته من خلال العلامات المميزة للاصل والجودة.
وتابع قائلا،"إن الاثار الايجابية للاجراءات التي تم تنفيذها بدأ ظهورها بالفعل في الميدان وستزداد أهمية مع بدء انتاج البساتين الجديدة وانطلاق الاستثمارات في مجال التخزين والتكييف والتعبئة والتلفيف والتثمين"بالتالي يضيف الوزير" تكشف المؤشرات الرئيسية للفترة 2015-2018 مقارنة بالفترة المرجعية 2007-2003 عن المجهوذات المبذولة من طرف مختلف الغاعلين من طرف مختلف الفاعلين". ولفت الوزير الى أن القيمة المضافة للقطاع قد تضاعفت كما تضاعف كذلك عدد أيام العمل التي تم خلقها مع تحسين مردودية اليد العاملة بنسبة 40% وتضاعف أيضا الانتاج مع تحسن ملحوظ في الجودة بفضل دخول البساتين الجديدة حيز الانتاج كما تحسن متوسط دخل الفلاحين بنسبة 33% بفضل تحسين جودة الانتاج. يشار الى ان عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية قد افتتح صباح يومه الخميس الملتقى الدولي لتمور المغرب في دورته العاشرة بأرفود(نواحي الراشدية)