تزدحم المستشفيات المغربية بمرضى القصور الكلوي و مرضى القلب و غيرها من الأمراض التي تحتاج زراعات للأعضاء البشرية. وعلى الرغم من أن التبرع بالأعضاء يترجم كفعل إنساني نبيل يدل على روح التضامن والعطاء ويراه العديد من رجال الدين كعمل صالح، إلا أن الإقبال عليه لا يزال ضعيفا في المملكة. آراء المغاربة تتباين حول التبرع بالأعضاء البشرية، بين من يدعمه و من يرى أنه عمل إنساني خالص وصالح ينال عيله فاعله أجرا و من يرفضه.. بمناسبة اليوم العالمي للتبرع للأعضاء الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة، سألت كاميرا 2m.ma الشارع الصويري عن رأيه في التبرع بالأعضاء، فكانت هذه إجابات المستجوبين...