مقتطف من مرور فرقة آفاق التي تعزف أعمالا مستوحاة من التراث في "ألحان عشقناها"

يستضيف برنامج "ألحان عشقناها" منذ انطلاقته التجارب الفنية والمشاريع الموسيقية المختلفة، ويعرض التراث بكافة أشكاله بالصيغة التقليدية، مع استضافة مجموعات تقدم رؤى جديدة للتراث ولها قراءاتها الخاصة.
منح عدد هذا الأسبوع من "ألحان عشقناها" الكلمة للنغمة الموسيقية فقط وللآلات الموسيقية، فرقة آفاق بقيادة المايسترو هشام إهيري والمكونة من خيرة العازفين حيث قدمت أعمالا مستوحاة من التراث وأخرى معروفة لكن بقراءة خاصة.
المشروع الفني لفرقة آفاق ينبني، على تقديم خوالد من الربرطوار الغنائي المغربي وفق قراءات جديدة، تعتمد على عناصر التوزيع الموسيقي والبوليفوني، كما تقدم الفرقة إبداعاتها الخاصة، من مؤلفات قائد الفرقة هشام إيهيري، مستوحاة من التراث المغربي بكافة تلاوينه.
قدمت الفرقة في هذه الحلقة، مجموعة من التحف، عزفا فقط ودونما غناء، كرائعة العميد عبد الوهاب الدكالي "كان يا مكان"، و"ما تاقشي بيا" من ألحان المبدع حسن القدميري، ومعزوفتين: الخيالة مستوحاة من فن العيطة وإيسلان مستلهمة من فن الروايس، وافتتحت الحلقة ب"تفتح الورد" من كلمات الراحل المهدي زريوح وألحان الرائد محمد بنعبدالسلام، الأغنية التي كانت قد غنتها في وقت سابق البحة الأطلسية نعيمة سميح وأعادتها فيما بعد غيثة بنعبد السلام.