كانت في زمن مضى الوسيلة الوحيدة لسماع الموسيقى إلى أن اكتسحت الثورة الرقمية هذا المجال وجعلتها تختفي شيئا فشيئا، إنها أسطوانات الفينيل التي سجل فيها عمالقة الموسيقى العالمية والعربية روائعهم الغنائية. يعود تاريخ اكتشاف أقراص الفينيل إلى سنة 1878، وكان جهاز الفونوغراف أو غرامافون هو الذي يستعمل في قراءة الاسطوانات. كانت قد اختفت في سنوات الثمانينات غير أنها عادت إلى عالم الصناعة والترويج الموسيقي بآلات رقمية تساير العصر الحديث. وعلى هامش فعاليات المهرجان، وبسوق البولفار يخطف رواق اسطوانات الفينيل منها القديمة والحديثة أنظار الزوار. للنتعرف على رواق أقراص الفينيل في الفيديو التالي..