قال سعيد أمزازي وزير الترببة الوطنية إنه تم اتخاذ كافة التدابير لانطلاق الموسم التربوي في أحسن الظروف، وذلك من خلال تعزيز برامج الدعم الاجتماعي لفائدة التلاميذ والطلبة والمتدربين، حيث فاق عدد المستفيدين من المبادرة الوطنية "مليون محفظة"، أربعة ملايين و463 ألف تلميذة وتلميذ، تمثل الإناث منهم نسبة 46 في المائة، وما يفوق مليون و596 ألف مستفيدة ومستفيد من محفظة كاملة تحتوي على الكتب واللوازم المدرسية، تمثل الإناث منهم نسبة 46 في المائة، بكلفة إجمالية تقدر ب 484 مليون درهم، وأضاف أمزازي يومه الجمعة في ندوة صحفية عقدها بالرباط إنه تم فتح 12 داخلية جديدة في وجه التلاميذ، ويرتقب أن يستفيد حوالي مليون و570 ألف تلميذة وتلميذ من خدمات الإطعام المدرسي والداخليات، تمثل نسبة الإناث منهم 50 في المائة. وتابع أمزازي في كلمة بالمناسبة عدد المستفيدين من النقل المدرسي ارتفع ب 14 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، ليصل إلى 308 ألف و281 مستفيدة ومستفيد كما أن نسبة الإناث منهم بلغت 48 في المائة. هذا و تم حسب الوزير الرفع من عدد المستفيدين من برنامج "تيسير" للدعم المالي المشروط للأسر، ليصل عدد التلميذات والتلاميذ ما يناهز مليونين و440 ألف مستفيدة ومستفيد، تمثل الإناث من هذا المجموع ما يناهز مليون و146 ألف و800، كما تمت تغطية جميع الجماعات القروية بالنسبة للابتدائي وجميع الجماعات القروية والحضرية بالنسبة للثانوي الإعدادي، وذلك باعتماد بطاقة "الراميد" في استهداف المستفيدين. وذكر الوزير أن قطاع التكوين المهني قد تعزز ب 132 داخلية تأوي حوالي 19 ألف متدربة ومتدرب، منها أربع داخليات جديدة، بلغ عدد الممنوحين من المتدربين والمتدربات ما يقارب 70 ألف ممنوحا، مقابل 35 ألف السنة الماضية، ومن الطلبة الجامعيين حوالي 382 ألف طالبة وطالب، كما بلغ عدد الأحياء الجامعية والداخليات 32 وعدد الإقامات الطلابية الخاصة 32 أيضا. وقد استفاد من خدمة الإيواء بها ما يناهز79ألف و400 طالبة وطالبا، تشكل نسبة الإناث المستفيدة من هذه الخدمة61 في المائة، علاوة على ارتفاع عدد وجبات الإطعام المقدمة هذه السنة لتبلغ 15 مليون وجبة، بنسبة زيادة 5.5 مقارنة مع السنة الماضي، بالإضافة إلى تجويد خدمات الأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية باعتماد برامج تغذية تتلاءم والخصوصيات الثقافية والفئات العمرية وتراعي التوازنات الغذائية والمالية والمجالية لجهات وأقاليم المملكة. وأبرز سعيد أمزازي أهم المستجدات التي طبعت الدخول التربوي 2019-2020، والمتمثلة في مواصلة تعميم وتطوير التعليم الأولي، وتفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، الذي أعطيت انطلاقته الرسمية يوم 26 يونيو 2019، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشار أمزازي إلى أن الوزارة تتطلع في غضون هذا الموسم بلوغ نسبة 20 في المائة من تغطية المؤسسات التعليمية لأقسام التربية الدامجة،فضلا عن تعزيز شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد، والتي تروم بالأساس إعادة التمدرس والتأهيل المهني لغير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة، من خلال فتح 30 مدرسة على الصعيد الوطني. ولفت الوزير إلى أن الدخول التربوي كذلك تميز بتفعيل برنامج "رياضة ودراسة"، حيث تم إحداث ثانوية الرياضيين بجهتي طنجةتطوانالحسيمة والدار البيضاءسطات واللتين احتضنتا الفوح الأول من هذا المسلك خلال الدخول المدرسي الحالي.